عنوان
الضرر النفسی و أثره فی مشروعیة العملیات التجمیلیة
نویسنده
ناشر
مجله مجمع الفقیة الاسلامیة، سال 2016، شماره 35، ص.: 25-99.
تاریخ نشر
2016م.
توضیح
تعد العملیات التجمیلیة التی تهدف إلى علاج عیب خلقی أو إصلاح تشوه حادث، مشروعة وجائزة، إذ لیس فی الشریعة الإسلامیة ما یمنع منها، أو یجرمها، بل إن القواعد العامة للشریعة تقضی بها، وتدعو إلیها، حیث إن فی علاج تلک التشوهات والعیوب الحاصلة بالبدن تحصیلاً لمصالح کثیرة، منها رفع الحرج والضیق عن المریض، کما أن فی علاجها درءاً لمفاسد کثیرة، منها إزالة الضرر والألم والأذى النفسی عن المریض؛ لأنها إذا ترکت تلک التشوهات فی البدن، فإنها تدخل الهم والغم إلى النفس، وتجعل النفس فی حزن دائم، وربما تجعل صاحبها محلاً للسخریة أو الاستهزاء مما یعرضه للاضطرابات العصبیة والنفسیة، وفی هذا البحث أتناول تعریف الضرر النفسی، وعلاقته بالضرر المادی والمعنوی، و کونه سائغاً شرعاً لمشروعیة العملیات التجمیلیة، وفق الضوابط المعتبرة فی هذا الباب.