دور الشراکة بین القطاعین العام و الخاص فی تعزیز القدرة التنافسیة لتنمیة قطاع النقل وفقا لعقد البناء – التشغیل و نقل الملکیة: دراسة حالة مطار الملکة علیاء الدولی

توضیح

لقد حقق نظام الشراکة بین القطاعین العام والخاص نتائج حسنة فی مجالات عدة وفی الکثیر من الدول التی انتهجتها بعقود مختلفة، بحیث تبنت الأردن نموذجا من أجل تمویل مشاریع البنى التحتیة وذلک بهدف إشراک القطاع الخاص وتمویله لمشاریعها التنمویة فی مجال النقل الجوی وتعود لها ملکیة المشروع فی نهایة مدة العقد، فقامت الحکومة الأردنیة بالشراکة مع مجموعة المطار الدولی بإبرام عقد الشراکة وفقا لنظام البوت بهدف توسیع مطار الملکة علیاء الدولی وذلک برفع سعته من ثلاثة إلى تسعة ملایین مسافر فی مرحلة أولى تمهیدا لزیادتها إلى اثنا عشر ملیون مسافر فأکثر فی مرحلة لاحقة. فی هذه المقالة سنحاول تسلیط الضوء على دور الشراکة بین القطاعین العام والخاص فی تعزیز القدرة التنافسیة لتنمیة قطاع النقل وفقا لعقد البناء-التشغیل ونقل الملکیة، وتسعى هذه الدراسة فی مساهمة مزدوجة. أولا، التعریف بعقد البوت ومزایاه فی إطار الشراکة بین القطاعین العام والخاص. وثانیا، التطرق إلى مدى تطور نشاط مطار الملکة علیاء الدولی بعد تنفیذ خطوات البناء والتشغیل بعقد البوت.
واژه‌های کلیدی: السیاسات الاقتصادیة، الشراکة بین الشرکات، القدرة التنافسیة، قطاع النقل