فهذه دراسات فی التشریع الجنائی الإسلامی مقارنة بالقوانین الوضعیة، وفقنی الله فیها إلى إظهار محاسن الشریعة، وتفوقها على القوانین الوضعیة، وسبقها إلى تقریر کل المبادئ الإنسانیة، والنظریات العلمیة والاجتماعیة التی لم یعرفها العالم ولم یهتد إلیها العلماء إلا أخیرا. وسیرى القارئ مصداق هذا القول بین دفتی هذا الکتاب، وأرجو أن لا ینتهی من قراءته إلا وقد أصبح یعتقد بما أعتقده، وهو أن الشریعة الإسلامیة هی شریعة کل زمان ومکان. والحمد لله الذی هدانا لهذا وما کنا لنهتدی لولا أن هدانا الله