المعروف بین فقهاء المسلمین هو تحریم التّمثال الکامل للمخلوق ذی الرّوح، کالانسان والحیوان، دون الجزء منه، کالرّأس والید والرِّجل ونحو ذلک، ویستندون فی ذلک الى رفض الاسلام التشبّه بالأصنام والأوثان الّتی کانت تتمثّل بذوات الأرواح مما یصنعها المثّالون والنحّاتون فیعبدها الوثنیّون، ما قد یتخیَّل الى البعض ان هذه التّماثیل کانت أساس الوثنیّة..وفی ضوء ذلک، یعلّل بعض الاسلامیّین مسألة التّحریم بالعمل على قطع هذه الصّناعة الّتی قد تقود مجدّداً الى عبادة الأصنام، وربما یتحدّث البعض ان النحّات قد یصل الى درجة من الاستغراق فی التّمثال الّذی صنعه بحیث یتعبّد له.