بعد تنامی حرکة الشعوب وثورات ما یسمى بالربیع العربی أصبحت الرقابة الشعبیة تتصدر حدیث الساسة والإعلامیین، بعد أن غابت عن المجتمعات الإسلامیة مدة طویلة فی الوقت الذی کانت ثقافة سائدة فی المجتمعات الغریبة منذ أن انطلقت الثورة الفرنسیة تحمل شعار الحریة والإخاء والمساواة وتأسست فی المجتمعات الغربیة مؤسسات وجمعیات ومنظمات للمجتمع المدنی تقوم بدورها الرقابی وتحسب الحکومات لها ألف حساب.