عنوان
الفائدة المصرفیة فی نظر الإسلام وموقف العلماء منها
نویسنده
ناشر
مجلة دعوة الحق، سال ۱۹۸۴، شماره۲۴۳، ص.: ۱۴-۲۲.
تاریخ نشر
۱۹۸۴م.
توضیح
لا شک أن قضیة الفوائد التی یمنحها البنک على الودائع، أو یحصلها على القروض، هی من أهم القضایا التی تحتاج إلى مزید من الدراسة والتحلیل، ولعل أهمیة تلک القضیة مستمدة أساسا من حیویة الدور الذی تقوم به البنوک فی تجمیع المدخرات التی تتطلبها احتیاجات التنمیة اللازمة، للقضاء على التخلف الاقتصادی، ومما یزید هذه القضیة أهمیة، أنه لیس هناک من الأشخاص فی الوقت الحاضر من لا یتعامل مع أحد البنوک، وقد أصبحت قضیة الفائدة من أکثر القضایا المعاصرة تعقیدا فی علم الاقتصاد، إذ یترتب على حلها نتائج على جانب کبیر من الأهمیة بالنسبة للنشاط الاقتصادی فی الدول الإسلامیة، فالاقتصاد المتحرر من الفائدة، سیواجه بحسم کافة المشاکل الاقتصادیة المعاصرة – کمشکلة التضخم وارتفاع الأسعار – والتی عجزت النظم الاقتصادیة المعاصرة عن إیجاد حلول جذریة لها، ففی ظل هذا النظام یتحقق الحد الأقصى للإنتاج بإبقائه على واقع العمل من خلال حافز الربح، وسوف یضمن توزیعا عادلا للدخل القومی وذلک بعدم السماح على تحریم الربا (الفائدة) بجمیع صنوفه وأشکاله وألوانه، إیمانا بأن الربا یفقر المجتمع ویهدم بنیانه، ویقوض أرکانه، ویعرض الإقتصاد القومی إلى الاصابة بأفدح الأضرار.
واژههای کلیدی: البنوک الاسلامیة، سعر الفائدة، الربا، البنوک الربویة، الاقتصاد الاسلامی