اختلفت معالجات المفكرين الإسلاميين و هم يرومون إيجاد التوليفات المقنعة بخصوص الكيفية التي يتسنى فيها للإسلام ، كشريعة توشج العلاقة بين حيزي الدين و السياسية ، مواكبة و معاصرة التغييرات و التطورات التي هي سمة أساسية للإنسان في مسيرته التكاملية – الاستخلافية في الأرض ، ما أدى إلى بروز جملة من التنظيرات ، المتباينة دقةَ و تماسكاً و شموليةً ، التي أُريد من خلال تقديم توليفات ناجمة عن قراءة وافية و فاعلة حول هذه الكيفية .