أثر العرف فی تغیر الفتوی “فقه الأسرة أنموذجا”

توضیح

کثیرا ما یتعارف الناس على معاملات وعادات تقوم علیها مصالحهم وحاجاتهم، فتأتی الشریعة بأحکام مناسبة تراعی فیها الظروف والأحوال المحیطة بکل واقعة، وقد یحدث أن تتغیر تلک العوائد والأعراف لأسباب ما فیعید المفتی نظره ویغیره فتواه حسب الظروف الجدیدة التی تلبست بالواقعة، لتغیر المصالح التی بنیت علیها تلک المعاملات العرفیة. ویلاحظ فی کتب الفقه، وجود أجوبة وفتاوى قد تفهم على أنها أحکام ثابتة ومستمرة ، وعند التحقیق یطلع على أنها فتاوى عرفیة، جاءت فی زمان ومکان معین وفی حال خاص وقد تتغیر. فالفتاوى المبنیة على العرف لیست ثابتة، کما أنّ الأحکام المبنیة على العرف تدور معه وجودا وعدم. ومن أخص المجالات فی هذا الباب والتی تراعى فیها الأعراف وقد تتغیر وتتبدل فقه الأسرة، کخدمة الزوج، واشتراط البکارة، والطلاق الثلاث بفم واحد.
الکلمات المفتاحیة: العرف، العادة، الفتوى، الأحکام، المصلحة، تغیر الفتوى، فقه الأسرة.