عنوان
الحق فی الحیاة الخاصة و الحق فی الصورة (فایل منبع موجود نیست)
نویسنده
اصطلاحنامه
تجسس در امور شخصی | حریم خصوصی (Privacy) | حمایت از حریم خصوصی
محل نشر
بیروت
تاریخ نشر
2004 م.
مشخصات ظاهری
648 ص.
زبان
عربی
توضیح
هذا الكتاب في صيغته الجديدة، يضع للمرة الأولى بين أيدي القراء خلاصة عن القوانين الوضعية واجتهادات المحاكم التي تعالج بأسلوب منهجي هذين الموضوعين، ويرسم الكتاب النظام القانوني المطبق في إطار أشمل، هو حق المواطنين في الإعلام، الذي كرسته معاهدات حقوق الإنسان الدولية والنصوص القانونية الوضعية (الوطنية) مما جعله أداة للبحث والتطبيق وإطاراً مرجعياً، لا غنى عنه، للباحثين والمحامين والقضاة والإعلاميين والمصورين والأخصائيين في العلوم الاجتماعية والسياسية والعاملين في مختلف مجالات الفن. ولما كانت الصورة قد أضافت أبعاداً جديدة لملامح الحياة الإنسانية، منذ النصف الأخير من القرن التاسع عشر، فقد حاول الكتاب مقاربة هذا الموضوع من الوجهة القانونية والإنسانية والمهنية الإعلامية، ولإكمال هذه المقارنة كان لا بد من التطرق إلى الصورة وتأثيراتها على الحياة الخاصة والعامة معاً. كما وتحدث الكتاب عن مدى تأثير الصور التلفزيونية الكاريكاتورية الساخر، المقلدة لوجوه وحركات رجال السياسة في نسبة شعبيتهم، وبالتالي إلى أثر الصورة التلفزيونية المنتقاة والموضبة في توجيه الرأي العام. وكيف ينظر القانون إليها وكيف يفصل فيها وحولها، ولتكتمل الصورة التي يتم معالجتها كان لا بد من التوقف أمام ما أسمي حديثاً "تلفزيون الواقع" حيث كل شيء ممسوك بالكاميرا صورة وصوتاً، حسب الباحث الإعلامي الدكتور جان كرم. وفي محطة خاصة تم التوقف أمام ملة آلات التصوير الذين رافقوا الحروب والنزاعات المسلحة والتظاهرات الضارية، هؤلاء الذين فطروا على سرعة المبادرة، وطواعية المواكبة...ذومن أشهر هذه الصور التي تركت أثراً لا يمحى في المخيلة الجماعية للرأي العام، منذ الحرب العالمية الثانية هي: صورة القنبلة النووية التي أطلقت على هيروشيما، وصور حرب العراق حيث دمار وخراب وديكتاتوريات وفقر وألم ودموع، وصور مجزرة" "ماي لاي" في فيتنام، ومن ضمن الصور المؤثرة صورة الطفل الشهيد محمد الدرة الذي قضى في أحضان والده بالرصاص الإسرائيلي.
وهذه الصور التقط كل واحدة منها مصور وحيد كان في "المكان المناسب" في اللحظة المناسبة". وفي المقابل تطرق الكتاب إلى حقوق المصورين أنفسهم، أي حقهم في العمل والإعلام، بمعنى أن المصورين الذين أسهمت صورهم في فيتنام في كشف ويلات وآلام الحرب، وكانوا مصدر وهي والهام للأجيال المقبلة من المصورين الصحافيين الذين يتوقون إلى رفع أحجار المهنة إلى أعلى المستويات، كانوا أول العاثرين على الحقيقة في حرب الجنون والفوضى والتستر على المخازي. وكانت الصور التي التقطوها وحدها المجللة بالخوف والرعب والأسى، هي التي شكلت العاصفة التي صعقت العيون وحولت الرأي العام الأميركي والعالمي ضد الحرب. "الحق في حرمة الحياة الخاصة، والحق في الصورة": هما اليوم في صلب المناقشات المعاصرة ذات الطابع القانوني والسياسي في الأنظمة الديموقراطية. هذا الكتاب يعيد النظر في هذين الحقين، من حيث معايير وجودهما، وطرق ممارستهما في زمن بات العالم قرية واحدة. يتطرق إلى الحياة الخاصة كملك مقدس. ويثير موضوع ثقافة الصورة التي تنافس كل الثقافات الأخرى، وتصنع بكامله وذائقة بكاملها. لإدخال لبنان، والدول العربية، ساحة هذا النقاش العلمي المتصاعد كان هذا الكتاب المزدوج: تقديم مؤلف الأستاذ الجامعي الفرنسي الدكتور اندره برتران لقراء العربية... وصياغة إضافات جديدة متبصرة، من واقع مجتمعاتنا للمحامي الدكتور نقولا فتوش في إطار مقاربة مرتكزة على المبادئ القانونية وطرائق علم الاجتماع. هذا الكتاب يرسم أيضاً النظام القانونين لحق العامة في الإعلام، الذي كرسته معاهدات حقوق الإنسان الدولية، والنصوص القانونية الوضعية (الوطنية) مما جعله أداة للبحث والتطبيق وإطار مرجعياً للباحثين والمحامين والقضاة والإعلاميين والمصورين والأخصائيين في العلوم القانونية والاجتماعية والسياسية.