شرعیة رفض التعاقد لأسباب مصدرها الحیاة الخاصة للمرشح للعمل (فایل منبع موجود نیست)

توضیح

"هدف البحث إلى التعرف على شرعیة رفض التعاقد لأسباب مصدرها الحیاة الخاصة للمرشح للعمل. فالحق شرط لتحقیق إنسانیة الإنسان ومنحه الدولة للأفراد وفق ما یقتضیه صالح المجتمع، واحترام الحیاة الخاصة هو مطلب أساسی وحق من الحقوق الملازمة للشخصیة التی تحرص الدساتیر والاتفاقیات والمواثیق الدولیة على الاهتمام به. وقسم البحث إلى مطلبین. بین الأول أساس سلطة رب العمل فی التدخل فی الحیاة الخاصة للمرشح، فعقد العمل یعتبر من العقود التی ترد على عمل الإنسان ولشخصیة الأجیر عند إبرام العقد دلالة خاصة والتزامه بتنفیذ العقد هو التزام شخصی إذ یجب علیه أن یؤدی العمل بنفسه لما لهذا الأداء من اعتبار لدی مشغله، وجاء فیه بحق رب العمل فی اختیار المرشح الأنسب، وحدود حق رب العمل فی طلب المعلومة. وکشف الثانی عن مدی قدرة رب العمل على رفض التعاقد لأسباب مصدرها الحیاة الخاصة للمرشح فتعد الحریة التعاقدیة فی عقد الشغل من أهم النقاط التی یحاول المشرع الاجتماعی أن یضمن مصداقیتها من خلال تحدید الهامش المتاح لطرفی العلاقة التعاقدیة، وجاء هذا من حیث الحریة التعاقدیة، وتأسیس مسؤولیة رب العمل فی رفض التعاقد لأسباب مصدرها الحیاة الخاصة للمرشح. وختاماً توصل البحث إلى أن التعویض الذی قد یلزم بدفعه الرافض لا یمثل سوی ما تکبده غریمه من نفقات کمصروفات انتقاله للمقاولة من أجل الخضوع للإختبار، ولا یمکن للمرشح أن یطالبه زیادة علیها بتعویض عما ضاع علیه من فرص للعمل، فالمستجیب للدعوة للتعاقد لا یمکنه أن یعتمد یقیناً على قبوله فتعارض المصالح قد یعیق حصول التراضی، ولا شیء یلزمه بتلبیة الدعوة أو التمسک بها وحده، وإهمال ما قد ضاع علیه من فرص أخری. کُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"
واژه‌های کلیدی: قوانین وتشریعات، المغرب، العمل والعمال