عنوان
أصالة مفهوم المشارکة السیاسیة فی الإسلام
نویسنده
اصطلاحنامه
اسلام (Islam) | سیاست شرعی | مشارکت سیاسی (Political Participation)
ناشر
مجلة جامعة سبها للعلوم الإنسانیة، سال ۲۰۱۷، شماره ۲، ص.: ۱۱۰-۱۲۴.
تاریخ نشر
۲۰۱۷م.
توضیح
هذا البحث بعنوان (أصالة مفهوم المشارکة السیاسیة فی الإسلام) إن المشارکة أصل من أصول الدین کما تشیر النصوص القرآنیة والسنة المطهرة، فالمسلمون عامة مطالبون بممارسة الشورى أصالة أو إنابة، بصورة مباشرة أو غیر مباشرة، فالإسلام دین ودولة، (وأمرهم شورى بینهم) کما أن أولی الأمر مطالبون ببسط الشورى مع الأفراد بإلزامیتها فالولایة مسئولیة وأمانة وهی فالأخرة خزی وندامة إلا لمن أخذها بحقها (وشاورهم فالأمر) وقد جاءت محاولتنا هذه على شاکلتین: المبحث الأول: مفهوم المشارکة السیاسیة: قد تطرق هذا المبحث إلى ثلاث نقاط هی: المشارکة السیاسیة فی أصول الدین، المشارکة السیاسیة تعبداً، وجوب المشارکة السیاسیة. ففی المواضیع السالف الذکر کان الاعتماد على النصوص الشرعیة مقرونة بمحاولات تنزیلها على الواقع من قبل الفقهاء، أما فی أصالة مفهوم المشارکة فاشتمل الحدیث على المشارکة فی أصول الدین، وعلى المشارکة تعبداً، ثم على أرکان وجوب المشارکة. المبحث الثانی: السیرة وتأصیل المشارکة السیاسیة: ممارسة المشارکة فی السلطة، تنظیم ألیة المشارکة السیاسیة، آلیة المشارکة فی تداول السلطة. أخیراً جاءت قراءة أحداث السیرة المتعلقة بالمشارکة: أسلوب المشارکة وآلیتها، والمشارکة فی تداول السلطة، وانتقالها من خلیفة إلى أخر عن طریق الاختیار والبیعة. نحن إذ نقدم هذا البحث ندعو المفکرین والعلماء إلى المساهمة فی النقد والتقویم، وذلک بفتح الأبواب على مصرعیها لتقدیم بدیل کامل یغطی الفجوة العلمیة والمنهجیة فی مسیرة عودة المسلمین إلى منابعهم الأصلیة فی مجال السلطة وتداولها، وعلاقة ذلک بالقاعدة الشعبیة العریضة. والله تعالى المستعان والهادی إلى سواء السبیل.