المضاربة بین الفقه و التطبیق فی المصارف الإسلامیة

توضیح

إن الحیاة الاقتصادیة التی یعیش فیها المسلم تجبره على التعامل فی حیاته التجاریة بمعاملات ربویة تخالف عقیدته، فهو یحار بین ما یأمره به دینه، وما یشاهده ویمارسه من معاملات یحرمها دینه. ومن هنا ، فإن ضرورة إیجاد البدیل العلمی، لما یمارس من أعمال بنکیة ضرورة دینیة لإنقاذ الناس من حمأة الربا، ذلک أن البنوک التجاریة وإن کانت تقوم بدور فعال فی الحیاة التجاریة والاقتصادیة للمجتمع المعاصر بعد تطور عملیة التبادل السلعی بین مختلف بقاع العالم من ناحیة ، واتساع عملیة التبادل النقدی بین أفراد المجتمع من ناحیة أخرى، إلا أن تعاملها بالفائدة الربویة المحرمة بنص الکتاب والسنة والإجماع أوقعت کثیراً من المسلمین فی حرج التعامل معها وإیداع أموالهم فیها مخافة االله سبحانه وتعالى، وبدأت الأنظار تتجه نحو إیجاد البدیل لهذه البنوک التجاریة لتجنب الوقوع فی الربا فکان البدیل یتمثل فی إیجاد بنوک مصرفیه إسلامیة التطبیق ومن هنا کانت أهمیة هذا البحث فی إلقاء الضوء على المضاربة بین الفقه والتطبیق فی المصارف الإسلامیة. إذ یستطیع أرباب الأموال عن طریقها استقلال أموالهم بفائدة مشروعة ویتمکن المعوزون من الحصول على العیش وبهذا نستطیع أن نحارب الاحتکار والبطالة ونکون مجتمعاً یتعاون أفراده فی تقدمه وازدهاره.
واژه‌های کلیدی: الاستثمار، الاقتصاد، الودائع، المعاملات المعاصرة.