مع ارتفاع مستوى الوعی الاجتماعی والثقافی لدى شعوب العالم أخذت تبرز إلى الضوء بعض الممارسات والعادات التی یرى فیها البعض ممارسات خاطئة تنتمی إلى العصور الماضیة، ولا تتلاءم ومنظومة حقوق الإنسان فی عصرنا الحاضر. ومن هذه الممارسات أو العادات الخاطئة عادة زواج الفتیات القاصرات، وهی عادة عرفتها بعض الشعوب قدیماً، ولا تزال منتشرة فی الکثیر من دول العالم، ومنها الدول العربیة والإسلامیة، کالیمن والمغرب ومصر وترکیا وغیرها، الأمر الذی دفع بعض المنظمات الدولیة والاقلیمیة إلى رفع صوتها عالیاً للتندید بهذه الظاهرة والتحذیر من مخاطرها والدعوة إلى ضرورة التوعیة العامة بمضارها وآثارها السلبیة.