زرع الأعضاء التناسلیة وأثره على النسب (فایل منبع موجود نیست)

توضیح

هدفت الدراسة الی التعرف على زرع الأعضاء التناسلیة وأثره على النسب. وارتکزت الدراسة على مبحثان، رکز المبحث الأول على زرع الأعضاء التناسلیة الناقلة للصفات الوراثیة (الخصیة والمبیض)، من حیث زرع الخصیة، وزرع المبیض، وموقف الفقه الإسلامی والقانون من عملیة زرع الخصیة والمبیض. وتطرق المبحث الثانی الى زرع الأعضاء التناسلیة غیر الناقلة للصفات الوراثیة، من حیث القائلون بالجواز، القائلون بالمنع، ورای مجمع الفقه الإسلامی، وموقف القانون من زرع الأعضاء التناسلیة غیر الناقلة للصفات الوراثیة. وأشارت خاتمة لدراسة الى ان موضوع نقل وزرع الأعضاء التناسلیة ذو أهمیة بالغة لارتباطه الوثیق بمسألة النسب التی تعد مقصدا من مقاصد الشریعة الإسلامیة والتی لابد من المحافظة علیها والابتعاد عن کل ما من شأنه المساس بها، فالأحکام العامة المنصوص علیها فی قانون حمایة الصحة وترقیتها لا تصلح للتطبیق على بعض الحالات الخاصة کحالة الأعضاء التناسلیة، فإن کان نقل الأعضاء وفق هذا القانون یجوز فی حالة العضو الوحید ( کالقلب مثلا) بشرط أن یکون المتبرع میتا، ویجوز فی الأعضاء المتعددة ( کالکلی مثلا) سواء کان المتبرع حیا أو میتا، فان الامر بخلاف ذلک فی الأعضاء التناسلیة فلا یجوز نقل بعض الأعضاء الوحیدة ولوکان المنقول منه میتا ( کالعورات المغلظة)، کما أن بعض الأعضاء التناسلیة المتعددة لا یجوز نقلها سواء فی حیاة المتبرع أو بعد موته کتلک الناقلة للصفات الوراثیة ( الخصیتین – والمبیضین). کُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018.
الکلمات الدالة: زراعة الأعضاء البشریة، الأعضاء التناسلیة، الفقه الإسلامی، القوانین والتشریعات.