الأساس القانونی للمسؤولیة المدنیة عن التلوث الضوضائی: دراسة مقارنة (فایل منبع موجود نیست)
مجلة المحقق الحلي للعلوم القانونية والسياسية، سال 2020، شماره 2، ص.: 176-235.
2020م.
ينبعث التلوث الضوضائي في البيئة البشرية من مجموعة متنوعة من المصادر، مما يترك آثاراً سلبية على البيئة، وعلى صحة الإنسان وراحته بوجه خاص ويحول البيئة التي ينبعث فيها إلى بيئة مزعجة بوجه عام، فلا يستطيع الشخص ممارسة عمله أو أداء واجباته أو ممارسة حقه في الحياة بهدوء وسكينة إلى جنب التلوث الضوضائي، فضلاً عما تتركه الضوضاء من أمراض صحية لا يستهان بها قد تعرض حياة الإنسان للخطر أو على الأقل تفقده التمتع بمباهج الحياة. وإذا صح أن الضوضاء نوعاً من أنواع التلوث البيئي– وهو ما سنتبينه في هذه الدراسة- فقد تثار عدة تساؤلات في هذا الشأن عن معنى التلوث بوجه عام وعن معنى الضوضاء بشكل خاص، ومدى اعتبار الضوضاء تلوثاً؟ ومدى تحقق المسئولية المدنية عنه؟ وإن أمكن ذلك فما هو الأساس القانوني الذي تبتني عليه؟ كل هذه التساؤلات سنحاول الإجابة عليها في ضوء القواعد العامة في القانون المدني مقارناً بالقوانين المدنية في الكويت ومصر وفرنسا خصوصاً بعد التعديل الأول من نوعه الذي أجراه المشرع الفرنسي في قانونه المدني بموجب المرسوم رقم (1087) الصادر في 8 آب 2016 والخاص بـ(التعويض عن الأضرار البيئية) وذلك في المواد (1246- 1252) من القانون المدني الفرنسي، فضلاً عن التشريعات البيئية الخاصة، وفي ضوء آراء فقهاء القانون المدني واتجاهات القضاء بهذا الشأن.
واژه های کیلدی: التلوث الضوضائي، المسئولية المدنية، القوانين والتشريعات.
بازیابی پسورد
پسورد شما به ایمیل شما ارسال خواهد شد