عنوان
دراسة تحلیلیة لاستخدام تقنیات البصمة الوراثیة کقرائن طبیة فی الجرائم الجنائیة
نویسنده
ناشر
مجلة الدراسات الطبیة الفقهیة (ریاض)، سال ۲۰۱۴، شماره ۱، ص.: ۱-۲۸.
تاریخ نشر
۲۰۱۴م.
توضیح
اقتحمت تقنیات الحمض النووی DNA أوالبصمة الوراثیة مجال المختبرات الجنائی لتحلیل الآثار البیولوجیة المرتبطة بالجرائم، للتمییز بین الأفراد وبالتالی التعرف على الجانی, لأنها بصمة متفردة لا تتکرر إلا فی شخص واحد کل عدة بلایین من الناس. ویمکن استخلاص الحمض النووی DNA من الآثار المادیة البیولوجیة المرفوعة من مسرح الجریمة أو من على الجانی أو المجنی علیه کالدم والمنی واللعاب والشعر والأنسجة وغیرها. و یمُکن بواسطة تلک التقنیات فحص جمیع الآثار البیولوجیة القدیمة جدا , او المتحللة والضئیلة جدا وهذه میزة هامة حیث إن معظم العینات المرتبطة ً بالجرائم قد تکون متحللة أو ضئیلة جدا. وقد تم إجراء هذه الدراسة التحلیلیة لعدد مناسب من الأبحاث والقضایا المتعلقة بتطبیقات تقنیات البصمة الوراثیة والاطلاع علىقرارات وتوصیاتالفقهاء والأطباء والخبراءوالمجمع الفقهی الإسلامی, وتبین أن البصمة الوراثیةمبنیة على أسس علمیة ثابتة قادرة على الإثبات والنفی وتستخدم من قبل المحاکم کأدلة فنیة قویة (قرائن قاطعة) فی جرائم القتل والاغتصاب والسرقة وثبات النسب وصلة القرابة والتعرف علی مجهولی الهویة ...وغیرها.کما أن الفقهاء أفادوا بأنه لا مانع شرعا من الاعتماد على البصمة الوراثیة فی التحقیق الجنائی واعتبارها وسیلة إثبات فی الجرائم التی لیس فیها حد شرعی ولا قصاص. کما تبین أن تلک التقنیة قد تتعرض للانتحال والغش وتلوث العینات ولها بعض السلبیات، لأنها تتعلق بالجهد البشری، لذا نرى أن البصمة الوراثیة کقرینة طبیة تعطی للقاضی تصورا للوقائع قد یتفق أو یختلف مع الدلیل القولی المستمد من شهادة الشهود أو الاعتراف أو ادعاء المدعی مما یساعده على الحکم الصحیح على الوقائع.
الکلمات المفتاحیه: البصمه الوراثیه، العلوم الطبیه، القرائن، الجرائم