عنوان
التأمین من منظور إسلامی
نویسنده
ناشر
مجلة عجمان للدراسات و البحوث، سال ۲۰۱۶، شماره ۱۵(۲)، ص.: ۱.
تاریخ نشر
۲۰۱۶م.
توضیح
ملخص
لتأمین من حیث المبدأ کنظام لجبر الضرر وتحمل المخاطر المتوقع حدوثها نشأ منذ القدم، أما التأمین کعقد معاوضة بین طرفین فهو نظام حدیث نشأ فی بلاد الغرب،وقد أثار ظهوره ثمازدهار التعامل به فی بلاد الإسلام ّة تساؤلات، توجب بیان المشروع وغیر المشروع من تلک التعاملات؛ عدمنها سبب استغناء المسلمین عبر تاریخهم الطویل عن نظام التأمین، وما هی أحکام التعاقد مع مؤسسات التأمین شرعا ً مادامت أمرا ً واقعاً، بعد أن دخلت عقود التأمین کل وجوه النشاط الاقتصادی، فشملت الوسائل والأدوات التی یستخدمها الإنسان کسیارته وبیته ومصنعه وأمتعته التی یقتنیها، فضلا ً عن جسده وصحته، بل إن التأمین لم یقف بآثاره عند حیاة ِّ نالإنسان المؤم،َّ إلى ما بعد موته؛ لینال من ثماره أولادُه ُ وباقیوإنما امتد ورثته، وسنحاول فی هذا البحث دراسة بعض من هذه المسائل، لبیان الحکم الشرعی للتأمین؛ مما اقتضى بیان أنواعه، وحکم کل نوع منها ً، ثم عرض حالات خاصة من عقود التأمین، ممثلة فی التأمین على شرعا الحیاة والتأمین ضد المرض والتأمین الإجباری ضد حوادث السیارات؛ لأ ا الأنماط الأکثروقوعا ً فی التعامل، مما یقتضی أن یکون المرء على بینة من أحکامها الشرعیة