عنوان
التأمین التکافلی: مفهومه و تطبیقاته
نویسنده
ناشر
مجلة الإحیاء، سال 2012، شماره 15، ص.: 147-166.
تاریخ نشر
۲۰۱۲م.
توضیح
الملخص: تقول الدراسات المعاصرة إن مما تقاس به درجة التقدم الاقتصادی لأی دولة یعتمد فی المقام الأول على درجة تقدم صناعتی المصارف والتأمین وتطورهما، فثمّة ارتباط وثیق وعلاقة قویة بین الصناعتین، وازدهارهما ینعکس على توازن میزان المدفوعات الخاص بکل دولة، باعتبارهما من الخدمات غیر المنظورة التی لها أثر إیجابی ملموس على اقتصاد الدولة ومرکزها المالی. یسمى التأمین الذی یتماشى مع أحکام الشریعة الإسلامیة بـ"التأمین التکافلی أو التعاونی"، والذی یقوم على أسس ومبادئ تهدف إلى التعاون والتکافل الاجتماعی بین المؤمّن لهم. فهو لا یقوم على أساس مبدأ الربح، بل على مواجهة الأخطار فی المقام الأول وتحمل الآثار المادیة لأی خطر أو ضرر یلحق بالمؤمّن له أو بممتلکاته،. وبما أن المشترکین (حملة وثائق التأمین) هم أصحاب العملیة التأمینیة، فإن من حقهم أن یستعیدوا الفائض من عملیات التأمین نقداً کلا حسب قیمة قسطه بعد اقتطاع المخصصات والمصاریف اللازمة، من دون أن تحتفظ أو تحصل الشرکة أو مساهموها على أی نسبة من هذا الفائض. شهدت صناعة التکافل نموا سریعا على الصعید العالمی؛ وتوجهت إلى المسلمین وغیر المسلمین، الأمر الذی یشیر إلى توقعات ایجابیة حیال تطویر الصناعة وتغطیة شرائح عدیدة، وعلى الرغم من ذلک فإن سوق التأمین التکافلی یواجه بعض التحدیات غیر العادیة، فعلیه أن یصل إلى جودة خدمة سوق التأمین التقلیدی وأن یقنع السوق غیر المغطى بخدماته باستخدام تسهیلاته