عنوان
المنظور الاجتماعی لعقوبة الاحتکار فی الدین الاسلامی (فایل منبع موجود نیست)
نویسنده
ناشر
مجلة الآداب، جامعة بغداد ـ کلیة الآداب، سال ۲۰۰۹، شماره ۹۱، ص.: ۴۶۸-۴۸۵.
تاریخ نشر
۲۰۰۹م.
توضیح
مما تقدم نجد أن الاحتکار وسیلة غیر مشروعة للربح لمدة زمنیة قلیلة وفی ظروف اقتصادیة غیر عادیة تمر ببلد ما، ویشمل احتکار السلع بجمیع أنواعها وأشکالها سواء فی الطعام أو البضائع أو السلع الضروریة لکل الأحیاء الإنسان منها والحیوان لا فرق بین قوت کمالی أو غیر کمالی، فقد عالج القرآن الکریم هذه الظاهرة فسار على نهجه الرسول "صلى الله علیه وسلم" والخلفاء الراشدین. وقد عالج الصحابة هذا الموضوع ومن بعدهم الفقهاء الذی لهم دور کبیر فی هذا الموضوع لما له من أثر کبیر على بناء مجتمع متکامل خال من الظواهر السلبیة التی تؤدی إلى تفککه وقد عالجت المصادر الحدیثة الاجتماعیة هذا الموضوع، فکان هناک نوع من الموازنة لعقوبة الاحتکار بین الفقه الإسلامی والقانون الوضعی فترى هناک نوع من الغموض فی التعامل مع هذه العقوبات فی بعض القوانین التی تنص على بعض العقوبات بحق مرتکبین مثل هذا النوع من الاحتکار . والهدف من تحریم الاحتکار هو دفع الضرر عن عامة الناس ولهذا مع تطور الأوضاع الاقتصادیة وزیادة ضروریات الحیاة الإنسانیة کان لابد من توسیع دائرة تحریم الاحتکار باستمرار لتشمل فی کل مرحلة ضروریات إنسانیة إضافیة، ونجد أن تحریم الاحتکار فی الإسلام جاء إطار إعادة تنظیم العلاقات الاقتصادیة والاجتماعیة والإنسانیة وفق نظم أکثر عدالة وقد یوفر لکل إنسان مستلزمات حیاته الضروریة.
واژه های کلیدی: الاحتکار، الجوانب الاجتماعیة، الفقه الإسلامى