عنوان
موسوعة الاستخبارات والامن فیالآثار والنصوص الاسلامیة: موسوعة تعرض اهمالآثار والنصوصالاسلامیةالمتعلقة بقضایا الاستخبارات والرقابة و الامن و مقاومةالجاسوسیة (فایل منبع موجود نیست)
محل نشر
بیروت
تاریخ نشر
1993م.
مشخصات ظاهری
1005ص.
شابک
9789953545134
زبان
عربی
توضیح
هذا أول کتاب عربی یطرح قضایا الإستخبارات والرقابة والأمن ومقاومة الجاسوسیة بشکل تفصیلی، من زاویة الآثار والنصوص والوقائع التاریخیة، وبخاصة تلک الوقائع التی أُنجزت فی العهد النبوی، أو شهدتها تجربة أمیر المؤمنین "علی بن أبی طالب" رضی الله عنه فی الحکم، التی لم یُقدَّر لها أن تأخذ کل أبعادها السیاسیة والجهادیة.
ولقد اکتشف القارئ بعد صدور هذا الکتاب أن فی الإسلام... ما یدعو إلى إنشاء جهازٍ أمنی وإستخباری، یساهم فی حمایة الدولة والمجتمع الإسلامیین، ویجمع المعلومات اللازمة عن الأعداء الذین یتربصون بهما، وأن النبی صلى الله علیه وسلم استخدم فی کل حروبه وحتى فی حالات السلم والهدنة العیون = الجواسیس ورجال الإستطلاع والأمن، للحفاظ على الدولة والمجتمع.
إلا أن ما یدعو إلیه الإسلام وما استخدمه النبی صلى الله علیه وسلم، لا مکان فیه للتجسس على أسرار الناس وعیوبهم وشؤونهم الخاصة، ولا لکشف وفضح ما ستره الله عزّ وجلّ مما لا یدخل فی إطار القضایا التی تُعرّض بُعداً من أبعاد الدولة والمجتمع للخطر؛ إن هذه الحقائق وغیرها... یدرکها کل من یمعن النظر فی ما تضمنه هذا الکتاب الذی طرح لأول مرة مسائل تفصیلیة وجزئیة فی مجالات الرقابة والأمن وما یتعلق بهما، وحیث أن هذه المسائل لا تزال موضع جدل فقهی فی أوساط الفقهاء والباحثین.
جاء أن هذا الکتاب الذی یتضمن نصوص وأبحاث - تشکل مدخلاً ضروریاً للبحث فی الجوانب الفقهیة والفکریة لمسائل الإستخبارات والتجسس والرقابة والأمن فی هذه المرحلة التی انتهى إلیها تطور الحرکة الإسلامیة فی العالم.