الثابت و المتغیر فی الإعجاز التشریعی

توضیح

لعل من دواعی کثرة الدراسات القرآنیة أن هذا الکتاب قد بهر أرباب الفصاحة والبیان، وجعلهم عاجزین عن مجاراته، بل الإتیان بآیة من آیاته، مما دفع العلماء إلى البحث عن أسباب إعجازه . ولأهمیة الإعجاز القرآنی وندرة الدراسات فی موضوع الثابت والمتغیر فی میدانه، ترسم الباحثان دراسة موضوع الثابت والمتغیر فی الإعجاز التشریعی رغبةً منهما فی دراسة کتاب الله الکریم والکشف عن تشریعاته التی أعجزت الإنس والجن عن الإتیان بمثلها، ولا یزعم الباحثان أنهما أثبتا إعجاز القرآن التشریعی فی هذا البحث؛ لأنه حقیقة ثابتة وقضیة واضحة وضوح الشمس، ولکن حاول الباحثان أن یبینا الثابت والمتغیر فی الإعجاز التشریعی . وانتظم البحث فی تمهید وأربعة مباحث وخاتمة بأهم النتائج ثم قائمة المصادر والمراجع . وکان التمهید یحمل فی طیاته التعریف بمفهوم الثابت والمتغیر فی اللغة والاصطلاح . وکان المبحث الأول یحمل عنوان مفهوم الإعجاز التشریعی وخصائص الشریعة الإسلامیة . ودرس المبحث الثانی الثابت والمتغیر فی العبادات، واختار الباحثان، الصلاة والزکاة والصیام فی هذا المبحث . وخُصص المبحث الثالث لدراسة الثابت والمتغیر فی المعاملات. والمبحث الرابع یدرس الثابت والمتغیر فی الأحکام العامة . وأخیراً یرجو الباحثان من الله تعالى أن یجعل هذا العمل خالصاً لوجهه الکریم .
الکلمات المفتاحیة: الثابت، المتغیر، الإعجاز، التشریع، العبادات، المعاملات، المعاملات (فقه اسلامی)