عنوان
منهج الشریعة الإسلامیة فی حمایة الحیاة الخاصة مقارناً بالفکر القانونی (فایل منبع موچود نیست)
نویسنده
ناشر
مجله الشريعة والدراسات الإسلامية، سال 2017، شماره 11، ص.: 557 - 600.
تاریخ نشر
2017م.
توضیح
منهج الشریعة الإسلامیة فی حمایة الحیاة الخاصة مقارناً بالفکر القانونی د. معن سعود محمد أبو بکر أستاذ مساعد معهد دراسات العالم الإسلامی-جامعة زاید- دولة الإمارات العربیة المتحدة ملخص البحث: لقد خلص البحث إلى أن الشریعة الغراء قد تفوقت على غیرها من القوانین فی منهجها الفرید فی حمایة حق الإنسان فی حیاته الخاصة: ففی حین نجد أن القانون اقتصر على تجریم الاعتداء، وتحدید العقوبة الناتجة عن ذلک، فمن ناحیة الأصل: نرى أن الشریعة قد شددت على حرمة التعرض لهذا الحق أو انتهاکه منذ بدایة التشریع، فهو حق قدیم قدم التنزیل نفسه، وحمته بنصوص خالدة لیست عرضة للتبدیل أو التأویل، وجعلت منه حقاً کباقی الحقوق والتی هی منحة ربانیة غیر قابلة للإبطال أو الإلغاء. ومن ناحیة التطبیق: نرى أن الشریعة الإسلامیة جعلت- فی حالات معینة- لمن انتهک حقه أن یرد هذا الانتهاک ولو بأذى یوقعه، وعلم الأفراد الاستئذان والاستئناس ولو على أهل البیت أنفسهم عند الدخول، بالإضافة إلى أمره بغض النظر، وعدم إطلاقه، والاحتراس من اختلاسه، وأمر بالوقوف على جانب الباب لا أمامه، انتهاء بالنهی عن الظن الذی هو سبب تتبع العورات وکشف المستور، کما وخلص إلى أن الشریعة عرفت مناطق الحق وعناصره بکل تنوعها، وما نص علیها کان علامة على غیرها ولیس حداً لها أو اقتصاراً علیها، دلالة على مرونة هذه الشریعة وصلاحیتها لکل زمان. الکلمات المفتاحیة: الحیاة الخاصة، منهج، الحق فی الخصوصیة
واژههای کلیدی:الحیاة الخاصة، منهج، الحق فی الخصوصیة المقدمة