عنوان
الشمولیه فی الاسلام: مفهومها وافاقها ومظاهرها العامه (فایل منبع موجود نیست.)
نویسنده
محل نشر
تهران
تاریخ نشر
2012م.
مشخصات ظاهری
۲۴۰ص.
شابک
9789641672029
زبان
عربی
توضیح
هذا الکتاب من إعداد المعاونیة الثقافیة للمجمع العالمی للتقریب بین المذاهب الاسلامیة .
یشتمل الکتاب على ثلاثة فصول رئیسیة عبارة عن :
مفهوم الشمولیة وافاقها
مظاهر الشمولیة العامة
شمولیة الاسلام ونفی الشبهات عنها
فقد جاء فی مقدمة الکتاب " من السمات التی تمیزت بها الشریعة الاسلامیة عن سائر التشریعات السماویة والوضعیة التی سادت الارض ودانت بها البشریة ، هی سمة الشمولیة فی الطرح والخطاب . ولا شک ان الشمولیة تعدّ أحد شروط الحضارات والمذاهب الفکریة التی ترید ان تسود البشریة ، وتقودها الى حیث التطور والتمدن . " وحول فشل المدارس الوضعیة یقول الکتاب " ولعل شرائع السماء السابقة وبعض النظریات والمذاهب الفکریة الوضعیة قد اثبتت فشلها حینما مرّ علیها الزمن مقدارا قد ابدت تجاوبا معه فیما مضى ، لکنها لم تکد تتجاوزه حتى اظهرت عجزها عن مجاراة هذا التطور الحادث وخیر دلیل على ذلک اندحار الشیوعیة کفکر وطرح حضاری وشمولی للانسانیة . "
وتطرق الفصل الثانی من الکتاب المفهوم الواقعی للنظام الشمولی للتشریع الاسلامی ، الذی یشمل جمیع جوانب حیاة الانسان الفردیة والاجتماعیة المادیة کانت او الروحی والنفسیة ، اقتصادیة کانت او سیاسیة . فالاسلام یقر بتشریعات حتى على صعید الحاکم وجهاز الحکم والحقوق المتقابلة بین الفرد والحاکم ، وکذلک کیفیة تحقق العدالة الاجتماعیة والاقتصادیة على اساس نظرة الاسلام الخاصة لمکانة الانسان وکرامته فی الحیاة بحیث تختلف اختلافا جذریا عن رؤیة سائر المذاهب الوضعیة للانسان .
ونذکر هنا بعض العناوین المهمة فی الفصل الثانی للکتاب :
الترابط والانسجام بین النظامین : السیاسی والعقدی
الترابط والانسجام بین النظامین : السیاسی والاقتصادی
نظام الحکم فی الاسلام
دور الدولة فی اقامة التوازن الاقتصادی
العلاقة بین الدین والدنیا والدولة
الحرص على وحدة الامة الاسلامیة