عنوان
الإرهاب بین القانون الدولی والشریعة الإسلامیة
نویسنده
ناشر
مجلة كلية الشريعة والقانون بتفهنا، سال 2021، شماره 23، ص.: 3105-3184.
تاریخ نشر
2021م.
توضیح
إدراکا من المجموعة الدولیة فی إطار الأمم المتحدة حیث بدأ المجتمع الدولی یولى هذه الظاهرة اهتمام للأحداث الإرهابیة والتی تنوعت بین الاغتیالات، والتفجیرات ، وأخذ الرهائن؛ لذلک أصدرت العدید من القرارات وتم إعداد العدید من الاتفاقیات, لکن لم یتم الاتفاق على تعریف لهذه الظاهرة, نظرًا لتغلیب الدوافع السیاسیة علی المصلحة الدولیة متمثلة فی مجلس الأمن وحق الفیتو للدول الکبرى.
وقد سبقت الشریعة الإسلامیة القوانین الوضعیة فی تحریم الاعتداء على النفس البشریة، فاعتبرت النفوس کلها واحدة، ومن اعتدى على إحداها فکأنما اعتدى على الإنسانیة جمعاء، ومن قدم خدمة، أو خیرًا لإحداها، فکأنما قدمه للإنسانیة جمعاء, إذ إن الإسلام یحارب الإرهاب بشتى صوره وأنواعه لأن الإسلام دین السلام, فالسلام هو أصل من أصول عقیدته وعنصر من عناصر تربیته.
إن رؤیة فقهاء القانون الدولی وما تضمنته الاتفاقیات الدولیة متفقة مع الشریعة الإسلامیة فی منع وتجریم کل أعمال الاعتداء والعنف والسطو بکل أشکالها وصورها التی تؤدی إلى الإضرار بالمجتمع الدولی، وتهدد مصالحهم سواء کانت فردیة أو على مستوى الدولة، فغایة کل من الشریعة الإسلامیة والقانون الدولی حمایة مصالح الأفراد والدول وتأمین الطرق البریة والبحریة, ومن هذا المنطلق فقد وضعت الشریعة الإسلامیة المبادئ والأسس التی تقضی على الإرهاب (الحرابة)
واژههای کلیدی: الإرهاب ، الحرابة ، الشریعة الإسلامیة ، القانون الدولی .