عنوان
(دور الأمة فی الدولة الإسلامیة) فی فکر الشهید الصدر
نویسنده
محل نشر
مرکز الابحاث و الدراسات التتخصصیه للشهید الصدر
تاریخ نشر
1401ق.
زبان
عربی
توضیح
امتاز التراث السیاسی الإسلامی بتغییب دور الأمة فی المشارکة السیاسیة أو فی صنع القرار السیاسی إلا فی فترات قصیرة جداً. فالرسول صل الله علیه و آله مارس الشورى مع أصحابه، حیث کان یستشیرهم فی بعض القضایا وخاصة ما یتعلق فی الجانب العسکری والدفاعی[1]. وأما فی العهد الراشدی فقد ساد الطابع السیاسی العام للسلطة غیاب الأمة عن ممارسة دورها إلا فی التعبئة العسکریة فی حروب الجهاد وبعض المواقف السیاسیة الجریئة[2]. واتجهت الخلافة تدریجیاً نحو الاستبداد بشکل واضح فی عهد الخلیفة الثالث عثمان بن عفان الذی کان یرفض النصیحة والمشورة، وعاقب بعض الصحابة الکبار لأنهم نصحوه أو اقترحوا علیه تغییر سیاسته أو تبدیل بعض ولاته.[3] ولعل أبرز دور للأمة فی تلک الفترة ظهر من خلال المعارضة الشعبیة لسیاسة الدولة، خاصة فی الأقالیم الإسلامیة کمصر والعراق التی عانت من ظلم ولاة الخلیفة عثمان، فقدموا إلى العاصمة لمطالبة الخلیفة بتغییر الولاة وإرساء العدل والحق. ولما رفض الخلیفة مطالبهم، اتجهت الأمور نحو التصعید السیاسی والمیل نحو استخدام العنف والقوة، إذ لم تنتهی الأزمة إلا بثورة أطاحت بالخلیفة وقتله فی داره.
رده بندی گنگره:
واژهای کلیدی: