عنوان
الشوری و الدیمقراطیة اوجه الاختلاف و الاتفاق (فایل منبع موجود نیست)
نویسنده
محل نشر
سودان
تاریخ نشر
2018م.
مقطع تحصیلی
دکتری
زبان
عربی
توضیح
تناولت الدراسة أوجه الاختلاف والاتفاق بین الشورى والدیمقراطیة فالشورى کصورة من صور المشارکة فی الحکم تستمد جذورها من الدین الإسلامی الحنیف. تمثلت مشکلة البحث فی الإجابة على التساؤلات الآتیة: ما الفرق بین الشورى والدیمقراطیة وما أوجه الاختلاف وأوجه الاتفاق؟ وتکمن أهمیة البحث فی التدقیق والتوضیح بأوجه الاختلاف الجذری بین الشورى المرتبطة بشکل وطید بالعقیدة الإسلامیة والدیمقراطیة الغربیة. ویهدف البحث إلى الکشف عن أوجه الاختلاف بین الشورى والدیمقراطیة واستنباط وأوجه الاتفاق بینهما. وبیان أوجه مختلف فی مخالفة الشورى فیها للدیمقراطیة. اعتمد الباحث فی منهجیته على جمع البیانات والمعلومات من المراجع والمصادر المتوفرة للشورى والدیمقراطیة وعلى المنهج الوصفی ومن ثم یعمل الباحث على مقارنة الشورى والدیمقراطیة وتحلیل نقاط الاتفاق والاختلاف بینهما، وإیراد المعلومات الدقیقة والصحیحة وتخریج الآیات والأحادیث والأقوال بشکل دقیق، کما یتحرى الحیاد فی العرض والتحلیل والمقارنة بین الشورى والدیمقراطیة. وقد توصل إلى بعض النتائج والتوصیات ومنها أن الشورى أشمل من الدیمقراطیة. وأنه من الممکن أن تکون هناک نقاط التقاء بین الشورى والدیمقراطیة فی إطار الضوابط الشرعیة، کما یوصی الباحث بإجراء المزید من الدراسات التأصیلیة لنظام الشورى فی الشریعة الإسلامیة حتى تتضح مزایاه فی المجتمعات المسلمة، وبما یساعد على وضع نظام إسلامی متکامل للممارسات الشورویة فی المجتمعات المسلمة، وکذا أهمیة قیام المؤسسات الإعلامیة فی المجتمعات الإسلامیة بمراجعة ممارستها الإعلامیة فی ضوء الضوابط الشرعیة أثناء تناول مفاهیم الشورى والدیمقراطیة وغیرها.
واژهای کلیدی:الشورى ، الدیمقراطیة ،السلطة الرابعة ، أوجه الاختلاف ،والحاکمیة ،سیادة الأمة، التجانس والتکامل