عنوان
المستجدات الفقهیة لنازلة کورونا (کوفید – ۱۹) فی أبواب ( الطهارة – الصلاة – الجنائز ) دراسة فقهیة تأصیلیة
ناشر
فصلنامه كلية الشريعة والقانون، سال 2022، شماره 1، ص.: 1-116.
تاریخ نشر
2022م.
توضیح
یهدف البحث إلى بیان الحکام الشرعیة المتعلقة بنازلة کورونا (کوفید – 19) فی أبواب (الطهارة، الصلاة، الجنائز)، وتقدیم دراسة تبین الحکم الشرعی لهذه النازلة فی الأبواب المذکورة، وتم اتباع المنهج العلمی فی دراسة المسائل الفقهیة، وذلک بتصویر المسألة محل البحث، فإذا کانت المسألة محل اتفاق، فأذکر الحکم بدلیله مع توثیق الاتفاق من مصادره المعتمدة، وإذا کانت المسألة محل خلاف فیحرر محل النزاع، بذکر الأقوال والقائلین بها، وأقتصر على المذاهب الأربعة، وذکر الأدلة مع بیان وجه الدلالة، وما قد یرد علیه من مناقشات، وما یجاب به عنها إن وجد، ثم أذکر الرأی الراجح وأسبابه، وقد تم التوصل إلى عدة نتائج منها: فیروس کورونا: هو سلالة واسعة من الفیروسات التی قد تسبب المرض للإنسان والحیوان، وهو مرض معدی، ویحرم على المصاب بفیروس کورونا غمس یده فی الماء أو استعماله أو التنفس فیه، ویجوز استعمال الماء الذی خالطه الصابون أو أحد المطهرات فی الطهارة؛ وقایة من العدوى، ویجوز تعلیق صلاة الجماعة والجمعة فی حال الخوف أو المرض کما هو الحال فی الخوف من انتشار مرض کورونا، وتشرع صلاة الجماعة فی البیوت مع وجود هذه النازلة؛ لوجود العذر، ویصح الصلاة بالکمامة لمرض ونحوه، ولا یجوز صلاة الجمعة فی البیوت خلف المذیاع أو البث المباشر، ولا تجزی عن صلاة الجمعة، اتفق الفقهاء على أن صلاة الجمعة فی البیوت على الصفة المذکورة لا تجوز شرعا ولا یسقط فرض الجمعة بها، وإنما تصلى أربعا، ویجوز للطبیب ونحوه ممن یعالج المرضى بفیروس کورونا أو یعتنی بهم الجمع بین الصلاتین إذا وجدت مشقة فی أداء الصلاة فی وقتها، بل یکون الجمع واجبا إن کانت الصلاة فی وقتها تؤدی الى هلاک النفس، ویجب القیام بحقوق موتى المسلمین المصابین بالوباء من التغسیل والتکفین والدفن والصلاة حسب الاستطاعة.
واژههای کلیدی: فیروس کورونا، النوازل، الطهارة، الصلاة، الجنائز، الغائب، الدفن، الجماعی