عنوان
وباء کورونا والأحکام الفقهیَّة المُسْتجدَّة
ناشر
مجله كلية الشریعة والقانون بتفهنا، سال 2021، شماره 6، ص.: 1418-1514.
تاریخ نشر
2021م.
توضیح
فیروسٌ لا یرى بالعین المجردة، یأسر الإنسانیة جمعاء، حیث دخلت به فی حالةٍ من الخوفِ والفزع؛ کونه فتک بآلاف الأرواح فی کُلِّ بلدٍ من بلدان العالم، فأغلقت الدولُ حدودها، وانهار الاقتصاد فی کثیر من البلاد، وتباطأت الحرکة التجاریة فی کُلِّ الجنبات المَعْمُورَة . وفی کثیرٍ من بلاد الإسلام والمسلمین توقَّف التعلیم الوجاهی،ومُنِعَت التجمُّعاتُ خشیة وخوفا ًمن العدوى، وانتقال المرض منْ إنسانٍ إلى آخَر، بل إنَّ البیتَ الحرام أُغلِقتْ أبوابه مع بدایة الجائحة أمام المصلِّین والمُعْتمرین، فتوقَّف الطّواف والسَّعی، وأُغْلِقَ المسجد النَّبوی، وتمَّ تعلیق الجُمُعَة والجماعات بناءً على الفتاوى الصَّادرة عن المجامع الفقهیَّة ودور الإفتاء، التی دعَتْ إلى ضرورة المحافظة على مقاصد الشَّریعة العلیا، ومنها حفظ الأنفس والأرواح .
وبما أنَّ الصَّلاة هی روح المسلم وعصب حیاته، آثر الباحثُ أنْ یکون عنوان بحثه ( وباء کورونا والأحکام الفقهیَّة المستجدة)، حیث تناول حکم تعلیق صلاة الجمعة والجماعة فی المساجد فی ظل جائحة کورونا، وحکم الصَّلاة فی المساجد مع الأخذ بالتدابیر الوقائیة الموصى بها طبیا ً؛ کتباعد المصلین فی الصَّف. ومن أهم النتائج: أنَّ ما جرى مع بدایة الجائحة على المسلمین من تعلیقٍ للجُمَع والجماعات – خشیة المساهمة فی نشر وباء کورونا / کوفید 19- لیس استثناءً تاریخیا ًغیرَ مسبوقٍ؛ بل جرت نظائره فی تاریخ أمتنا الإسلامیَّة؛ لأسبابٍ کثیرةٍ، ومنها ما کان لدواعٍ صحیَّة، وأن َّحفظ الدِّین لا یقومُ إلّا بحفظ النَّفس، وهذا ما نقله کثیرٌ منْ أشهر الأصولیین کالقُرَافی والرَّازی وغیرهم، وأنَّ المحافظة على أداء الصلوات الخمس ومنها الجمعة جماعة فی المسجد أمرٌ ضروری، مع ضرورة تقیُّد المصلین بإجراءات التباعد، ولبس الکمامات؛ للوقایة من العدوى.
واژههای کلیدی: وباء کورونا ، مقاصد الشریعة ، لا عدوى ، المشقة تجلب التیسیر، التباعد