عنوان
الأحکام المتعلقة بالأوبئة بین حفظ الدین وحفظ النفس فی الفقه الإسلامی
نویسنده
ناشر
مجله كلية الدارسات الإسلامية والعربية للبنات بدمنهور، سال 2021، شماره 5، ص.: 615-710.
تاریخ نشر
2021م.
توضیح
مقاصدُ الشریعة الإسلامیة تتمثَّلُ فی: تحقیق مصالح الناس فی الآجل والعاجل، حیث جاءت لحمایة کلیَّاتٍ خمْسٍ، هی: الدین والنفس والعقل والنسل والمال. ولما استجدت نازلة جائحة فیروس کورونا، استجدت حیالَها أحکامٌ، خاصةً فی باب العبادات. وقد نشأ خلاف بین العلماء فی هذا الشأن مما أوجد تعارضًا بینَ أصلِ حفظِ الدینِ وأصْلِ حفْظِ النفسِ، وهما أصلان اتفقت الشرائعُ على حفظهما. وبناء على أن جمهور أهل العلم یقدمون حفظ الدین على حفظ النفس، الذی من أجله شرع الجهاد وفیه تزهق النفس لأجل حفظ الدین، ذهب البعض إلى أنه لا یجوز تعلیق العبادات طلبا لحفظ النفس، وفی هذا البحث بیان لعدم وجود تعارضٍ بینهما أصلًا؛ لوجودِ مراتبَ للمصالحِ، فالمصالحُ التحسینیةِ دونَ الحاجیَّةِ، والحاجِیَّات دونَ الضروریاتِ. وقد توصل البحث إلى أن تعلیق العبادات الجماعیة احترازا من زیادة انتشار العدوى، وتقلیلا للوفیات لا یعارض أصل حفظ الدین؛ إذ إن العبادات التی تؤدى جماعة تدرک فرادى أو فی جماعات أقل فی البیوت، ولیس تأدیة العبادات فی جماعة من ضروریات حفظ الدین؛ حیث أباح الشرع للمکلف التخلف عن صلاة الجمعة لوجود عذر شرعی کخوفِ خطرٍ على النفس أو غیره.
واژههای کلیدی: فیروس کورونا، الأوبئة، الفقه، حفظ الدین، حفظ النفس، المصالح، المفاسد، الضرورة، تعلیق العبادة