عنوان
أثر القواعد الشرعیة فی التدابیر الاحترازیة لمواجهة الأوبئة "فیروس کورونا (COVID-19) أنموذجًا"
نویسنده
ناشر
مجله البحوث الفقهية والقانون، سال 2020، شماره 2، ص.: 1-77.
تاریخ نشر
2020م.
توضیح
مع انتشار وباء فیروس کورونا وتفشیه فی العالم کله أحدث حالة من القلق بصورة دفعت الدول إلى اتخاذ جملة من الإجراءات التدبیریة والاحترازیة فی مکافحته والحد من انتشاره وأضراره، وصاحب ذلک موجة من الاختلافات وتعدد وجهات النظر فی الموقف الشرعی إزاء کثیر من القضایا، وجاءت هذه الدراسة للمشارکة فی تجلیة هذا الموضوع. وتهدف الدراسة إلى بیان جدوى التدابیر التی أرشد إلیها الإسلام لمکافحة الوباء والحد من انتشاره، وأنها صالحة لکل زمان ومکان، وتوضیح أثر القواعد الشرعیة الفقهیة والأصولیة والمقاصدیة فی تحقیق أحسن التدابیر الاحترازیة فی مواجهة الوباء، کما تهدف إلى الدعوة إلى الإفادة من هذه القواعد فی حسن الاختیار للتدابیر المناسبة. وسلک الباحث فی دراسته هذه المنهج الاستقرائی والتحلیلی من خلال تتبع القواعد الشرعیة التی یمکن تفعیلها فی باب الإجراءات الاحترازیة فی مواجهة الأوبئة، وتحلیلها لمعرفة وجه الإفادة منها وتطبیقها. وخلصت الدراسة إلى جملة من النتائج، أهمها: 1- حرص الشریعة الإسلامیة على صحة الإنسان من خلال ما أرشدت إلیه من التدابیر والتوجیهات سواء فی الجانب الوقائی أو الجانب العلاجی. 2- أن القواعد الشرعیة بفروعها الفقهیة والأصولیة والمقاصدیة تؤید کل إجراء أو تصرف من شأنه حمایة النفس البشریة من الهلاک أو المرض. 3- الاسترشاد بالقواعد الشرعیة یحقق أعلى المصلحتین ودرء شر الشرین على ضوء فقه الموازنات بالنظر إلى الحال والمآل. 4- ضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة وحسن التدبیر فی مواجهة الأوبئة، ووجوب ذلک على کافة مکونات المجتمع من الدولة والفرد وسائر التخصصات للمصلحة العامة ودفع شر مستطیر یضر الجمیع. وأوصت الدراسة بضرورة تکاتف کل الجهود، وتکاتف مختلف التخصصات فی کل وقت لنهضة البلد، وفی الأزمات خاصة. وأکدت على أهمیة العنایة بالقطاع الصحی فی کافة مجالاته واختصاصاته، وتطویر المنظومة الصحیة لتلبیة الاحتیاجات العادیة والاستثنائیة.
واژههای کلیدی: القواعد الشرعیة، التدابیر الاحترازیة، الأوبئة، فیروس کورونا المستجد