عنوان
أسس الحصانة الفقهیة للقاضى المعاصر: استقلال القاضى
نویسنده
ناشر
مجلة أبحاث كلية التربية الأساسية، جامعة الموصل (عراق)، سال ۲۰۰۷، شماره ۱، ص.: ۲۰-۳۵.
تاریخ نشر
۲۰۰۷م.
توضیح
إن الأحکام شرعت لتنظیم حیاة الإنسان فردا فی جماعة و جماعة فی مجتمع، و مهما امتد الزمان و اختلف المکان ظهر فضل الإسلام و أهمیته لکل زمان و مکان لذا کان خاتم الکتب السماویة القرآن الکریم الذی فیه تفصیل لکل شیء، و منها أثر الأحکام و القضاء الشرعی فی بناء المجتمع أخلاقیا و إنسانیا و النهوض به للترقی إلى مدارج الاستقرار الاجتماعی و الاقتصادی، فقد أحاطت الشرعیة الغراء بالقاضی لأنه داعیة الله فی الأرض فکانت هناک أسس و حصانات فقهیة یظهر فیها هیبة القضاء و مکانته فی حیاة المکلفین. و قد بنی البحث على تمهید وضح فیه تعبیر (حکم و قضى) (لحکم و لحکم) لغة و اصطلاحا. و شمل البحث على ثلاثة أقسام. یضم القسم الأول فیه (حصانة القضاء الشرعی الذاتیة) و الذی نعالج فیه الخصائص الأکثر أهمیة فی الإسلام أما المحور الثانی فقد شمل على حصانة القاضی (الإعداد و التنظیم الداخلی للقاضی). و فضلا عما سبق فقد شمل القسم الثالث على حصانة القضاء (مجلس القضاء) و التی تطرقت إلى ثلاث مسائل و هی الحصانة الجغرافیة و العمرانیة و حصانة الترشیح للقضاء و حصانة القضاء فی المحظورات. و أخیرا، ینتهی البحث ببعض الاستنتاجات المهمة، و الاقتراحات الحدیثة و المصادر.