عنوان
تلویث المیاه و استنزافها دراسة شرعیة
نویسنده
ناشر
مجله الأردنية في الدراسات الإسلامية، سال 2014، شماره 1، ص.: 145-172.
تاریخ نشر
2014م.
توضیح
تعد المیاه من أهم الموارد البیئیة، فهی أساس الحیاة، قال تعـالى: وَجَعَلْنَامِنَ الْمَاءِ کُـلَّ شَـیْءٍ حَـیٍّ ]، وإن قـضیة تلـوث المیـاه ومـا تعانیـه مـن تـدهور واسـتنزاف وسـوء اسـتخدام أصـبحت مـن القـضایا الملحـة فـی عالمنـا المعاصـر، ولهـذا طرح هذا البحث مشکلتین خطیرتین تهددان هذا المصدر البیئی الحیوی وهما:: تلوث المیاه واستنزافها. وقد تناولت هذه الدراسة أهمیة المیاه کعنصر بیئی، وبینت الأخطار المترتبـة علـى تلوثهـا واسـتنزافها، کالتـصحر والقـضاء على الثروة النباتیة والحیوانیة والبحریة، واختلال التوازن البیئی، وخلصت إلى حرمة تلویث المیاه واستنزافها وبینت الدراسة أن النفایات بأشکالها المتعددة من قمامة ومخلفات مصانع، ومیاه الـصرف الـصحی والملوثـات النوویـة والإسـراف فی استخدام المیاه من أهم مسببات تلویث المیاه واستنزافها. کما عرض البحث أهم القواعد والمبادئ والمنطلقات والسبل والإجراءات الشرعیة التی یستند إلیها فی الحفاظ على الثروة المائیة، کالنهی عن الإسراف، ومنع ما یؤدی إلى تلویث المیاه، ومنع احتکار الموارد المائیة، وتشجیع حفر الآبار، بالإضافة للقواعد الفقهیة کقاعدة "لا ضرر ولا ضرار" وقاعدة "درء المفاسد مقدم على جلب المصالح" وقواعد تقیید التصرف بالملکیة الفردیة إذا ألحق هذا التصرف ضررا بالغیر، فضلاً عن دور السیاسة الشرعیة فی اتخاذ ولی الأمر من الإجراءات ما یکفل المحافظة على هذا المورد الهام.