عنوان
التسویق الشبکی فی میزان الفقه الإسلامی والتنظیمات المعاصرة
نویسنده
ناشر
مجلة المدونة، سال 1439ق.، شماره 16، ص.: 152-200.
تاریخ نشر
۱۴۳۹ق.
توضیح
إن الأعمال التجاریة قد تنوعت فی هذه الأیام، وتعددت صورها، وصار هم أکثر الناس جمع المال، واجتهد کثیر من أصحاب العقول فی ابتکار صور وأنماط من المعاملات التی یمکنهم من خلالها بناء ثروة طائلة فی فترة وجیزة. ومن الشرکات التی سلکت هذا المسلک بفن واحتراف شرکات التسویق الشبکی، فقد ابتدعت طرقا متنوعة للحصول على أموال الناس بذکاء واحترافیة عالیة، مبنیة على دراسات نفسیة وإداریة وتسویقیة متقدمة. إن موضوع التسویق الشبکی من النوازل المعاصرة التی انتشرت فی السنوات الأخیرة فی البلاد الإسلامیة، وقد کثر السؤال عن هذه النازلة، وعمت بها البلوى، وأصبحت الحاجة ملحة فی بیان معناها، وتکییفها الفقهی، ومن ثم الحکم علیها. وأهمیة الموضوع تظهر فی أمور منها: 1- أنه من النوازل المعاصرة التی تحتاج إلى مزید بحث ونظر. 2- کثرة وقوعه وانتشار التعامل به فی الدول الإسلامیة. 3- کثرة السؤال عن حکمه، وضرورة تبیین الأحکام الشرعیة والتکییفات الفقهیة لکل مستجدات العصر التی یفرزها التقدم العلمی. 4- عسر طبیعته، وغرابة عقده، وصعوبة معناه، وإشکالیاته. 5- کثرة الکتابة فیه من غیر المتخصصین خاصة على شبکة المعلومات الدولیة (الإنترنت)، وما تضمنته هذه الکتابات من شبه واتهامات. 6- قوة نفوذ شرکات التسویق الشبکی فی بعض البلاد الإسلامیة، وخطورتها على الاقتصادیات الوطنیة. 7- کثرة الإشکالات التی یتضمنها عقد التسویق الشبکی، کبیع المنتجات بضعف سعر مثیلاتها، وشرط شراء المنتج، أو دفع رسوم اشتراک للتسویق، والاستفادة من جهود الآخرین.