بناء أصول القانون وفقا لأصول الفقه الإسلامی: دلالة الحروف علی المعانی و الأحکام (فایل منبع موجود نیست)

توضیح

عمق اللغة العربیة لیس فی تعدد معانی الکلمة أو تعدد صور کتاباتها أو غیر ذلک من العجائب، بل تجده مجسدا فی دلالة الحروف العربیة، فإن لها مدلولات عمیقة جدا تجدها فیما یسمى بحروف المعانی، وبرغم کونها حروفا لکن خصها العلماء بأنها: کلمة دلت على معنى فی غیرها، أو هی التی توصل معانی الأفعال إلى الأسماء، ومثال لذلک حرف الباء فی قولک مررت بزید والباء هنا حرف معنى وذلک لدلالتها على الالتصاق بخلاف حرف الباء فی کلمة بکر وبشر فإنها هنا لا تدل على معنى. إن حروف المعانی، والحروف الهجائیة أو الأبجدیة، وحروف أبعاض الکلم، کلها تسمى حروفا، ولکن الذی یتحدث عنه البحث وتعد قسما من أقسام الکلمة مع الفعل والاسم هی فقط حروف المعانی، وقد سمی هذا البحث بدلالة الحروف على الأحکام والمعانی بطریق التغلیب وذلک لأن بعض ما ذکر فیه أسماء مثل کل-ومتى -ومن-وإذا-وغیرها، لکن لما کان أکثرها حروف سمینا الجمیع بهذا الاسم ویحتوی هذا البحث على: حروف العطف" الواو الفاء-ثم-بل-لکن-أو"، وحروف الجر وهی قسمان: حروف الإضافة" الباء-على-من-إلى -فی"، وحروف القسم" الباء-الواو-التاء-أیم-لعمرک". کما یحتوی البحث أیضا على أسماء الظروف" مع –بعد- قبل -عند"، وحروف الاستثناء العشرة وهی" إلا-غیر-سوى-لا یکون -لیس-خلا-عدا-ما خلا-ما عدا-حاشا-وزاد بعضهما" لا سیما" وضم البعض الآخر إلیها" بعد" بمعنى غیر وزاد بعضهما" بلى" بمعنى" دع"، وحروف الشرط" إن-إذا-إذما-متى-کل-کلما-من-ما"، أما" حتى" فهی من الحروف الجارة کما هی من الحروف العاطفة.
واژه های کلیدی: اللغة العربیة، دلالات الحروف، أصول القانون، أصول الفقه الإسلامی، معانی الکلمات