عنوان
الفکر السیاسی الإسلامی وأثره فی الواقع المعاصر من خلال السلطات الثلاث "التشریعیة والقضائیة والتنفیذیة" (فایل منبع موجود نیست)
نویسنده
محل نشر
سودان
تاریخ نشر
2019م.
مقطع تحصیلی
دکتری
زبان
فارسی
توضیح
تناول هذا البحث الفکر السیاسی الإسلامی وأثره فی الواقع المعاصر من خلال السلطات الثلاث (التشریعیة والقضائیة والتنفیذیة)، هادفا إلى قیام قضاء وسلطة تشریعیة وتنفیذیة، شبیهة بالقضاء والسلطة فی النظام الإسلامی، والمقارنة بین ما قررته الشریعة الإسلامیة فی مجال المسؤولیة للسلطات الثلاث، وما تقرره- ببطء- القوانین الوضعیة، وبحث مدى سمو وصلاحیة الشریعة الإسلامیة وقدرتها على معالجة قضایا الدول المعاصرة. وتحقیقا لهذه الأهداف اتبع الباحث المنهج الوصفی، والتاریخی، والمقارن؛ حیث یصف الظاهرة محل الدراسة، متتبعا لها عبر الأزمنة المختلفة، مقارنا لها بالواقع المعاصر. توصلت الدراسة إلى نتائج أهمها: أن الفکر السیاسی الإسلامی غنی بأسس السلطات الثلاث، وهذا المبدأ بصورته یصلح لاستقاء نظریة عامة متکاملة، وأن التاریخ العملی للدولة الإسلامیة والقضاء الإسلامی وسلطته التشریعیة ملیا بالشواهد والقضایا والوقائع المؤسسة والمقررة لمبدأ مسؤولیة الدول عن أعمال سلطاتها، إن أیدلوجیة نظام الحکم فی الدول الإسلامیة، وأن دساتیرها، وجمیع تشریعاتها تقرر مبدأ المسئولیة للسلطات الثلاث، باعتبار أنها تلتزم المذهبیة الإسلامیة والفکر الإسلامی منهجا عقائدیا وتشریعیا، وأما ما یتعلق بمعوقات تطبیق للسلطات الثلاث من خلال الفکر السیاسی الإسلامی، یفترض أن هذه المعوقات تعود إلى ضعف الوعی العام والإسلامی؛ لذلک جاء البحث إسهاما فی نشر وعی فکری صحیح. وقد تکون هیکل الدراسة من ستة فصول، تناول الفصل الأول الفکر السیاسی من حیث النشأة والتعریف، مع بیان أثره فی الحیاة الاجتماعیة، والاقتصادیة، والفکریة، مع أسس نظام الحکم، وجاء الفصل الثانی بیانا للسلطة التشریعیة ونظام الحکم، ومشروعیته ومکوناته، والسلطة التشریعیة فی عهد النبی صلى الله علیه وسلم والخلفاء رضى الله عنهم، وتناول الفصل الثالث السلطة القضائیة ومکوناتها وأثرها فی حیاة الناس، وبیان السلطة القضائیة فی عهد النبی والخلفاء، وجاء الفصل الرابع بیانا للسلطة التنفیذیة ومفهومها، مع ذکر القضاء فی عهد النبی صلى الله علیه وسلم والخلفاء رضى الله عنهم، ثم تناول الباحث قضیة الفصل بین السلطات الثلاث فی الفکر السیاسی الإسلامی، وجاء الفصل الخامس فی بیان الدولة الدینیة والمدنیة، وحکم تغیر الدار، وختمت الدراسة بفصلها السادس فی بیان الحاکمیة فی الفکر السیاسی الإسلامی، من حیث المفهوم، والأقسام، والارتباطات، مع ذکر المعارضین، والمؤیدین، مع بیان المنهج العلمی والعملی لتطبیق الحاکمیة، وأخیرا زیلت الدراسة بخاتمة شملت النتائج والتوصیات، ومن ثم الفهارس الفنیة، مع قائمة لمصادر البحث ومراجعه.
واژههای کلیدی: الفکر الإسلامی، الفکر السیاسی، السلطات التنفیذیة، السلطات التشریعیة، السلطات القضائیة