عنوان
الإجهاض والإسقاط الارادیین فی الفقه الاسلامی و آثارهما الطبیة
نویسنده
ناشر
مجلة الفنون و الأدب و علوم الانسانیات و الاجتماع، سال 2016م، العدد 7، ص.: 175-203.
تاریخ نشر
2016م.
توضیح
ان الطب نعمة من نعم الله وعلى الانسان ان یستخدمها فیما یرضی الله خدمة للبشریة ، ومنها أن یحدد الحالات التی یجوز فیها شرعا استخدام الطب وخاصة فی مجال التجمیل الذی أصبح الیوم الشغل الشاغل لشریحة کبیرة من المجتمع وکیف أن بعض الأمهات یسعین للحفاظ على صحتهن حتى وان اضطررن إلى الإجهاض أو الإسقاط ، سواء کان حلالا أو حراماً ، وعلى الطبیب أن لا یقدم على فعل قد یضر بالأم أو الجنین ، ومن خلال هذا البحث عرفنا الاسباب وتنوعها المؤدیة إلى حالات الإجهاض والإسقاط وکیفیة الوقایة منها ،وما على الأم أن تفعله للحفاظ على الجنین وما على الطبیب فعله فی کل حالة على أن یکون ما یفعله فی حدود الشرع ، شریطة أن یکون الطبیب مسلم إلا فی حال فقده ، وما هی النصائح التی لابد له من توجیه الأم الحامل إلیها وتوعیة المجتمع للحفاظ على بیئة سلیمة خالیة من منغصات الحیاة ، وفی البحث تطرقت لما ذهب إلیه علماء الفقه القدامى والمعاصرین وما بینوه من آراء تجاه مسألة الإجهاض والإسقاط ومدى حدود الحل والحرمة ، معتمدین بکل ما ذهبوا إلیه على الأدلة الشرعیة التی لا لبس فیها ثم بعد عرض الأدلة رجحت ما أراه راجحا مبتعدا عن الهوى متلمسا حدود الشرع فی ذلک ، ثم خرجت فی توصیات ونصائح عامة لابد من توجیه المجتمع لها سواء کانت دینیة أو اجتماعیة عسى أن نصل إلى حیاة کریمة فی ظل الشرع وحدوده و من الله التوفیق والسداد.