عنوان
الحسبه بین الشریعه والقانون الوضعی المغربی
نویسنده
ناشر
مجله دارالحدیث الحسنیه، سال ۱۹۸۴، شماره ۴، ص.: ۱۶۴-۱۹۴.
تاریخ نشر
۱۹۸۴م.
توضیح
"و قد استخرج الاولون من عمق الفکر الاسلامی نلاثة آداب أساسیة لولایة الحسبة و غیرها من الولایات هی التالیة: ا-صفة او آداب العلم:ان العلم اساس الدین،و الفکر و الحکم و العدل و الرخاء،و هل یستوی عند الله الذین یعلمون و الذین لا یعلمون، الم یدع نبی الله الی هجرة العلم:«اطلبوا العلم و لو فی الصین»،و لا اجد عندی مما یمکن ان یجسد هذه القوة و هذه الحقیقة الناصعة الا القولة الشعبیة المأثورة الراسخة منذ القدم فی مجتمعنا الاسلامی العربی الانسانی«العلم نور و الجهل عار»فکان طبیعیا و الحالة هذه ان لا یتولی ولایة فی الاسلام،و الا تسند مهمة الامر بالمعروف و النهی عن المنکر فی الدولة الاسلامیة الا للعلماء و الفقهاء،المدرکین لما هو معروف،الممیزین لما هو منکر،و لم یفت ابن تیمیة شیخ و مجتهد الاسلام ان یصف سمو العلم و ان یربطه بالعدل،و ان یخصص له عبارات معبرة و کلمات مأثورة، منها:«لا یعلم العدل و الظلم الا بالعلم فصار الدین کله العلم و العدل، و ضد ذلک الظلم و الجهل»13تیمنا بقوله تعالی: «حملها الانسان انه کان ظلوما جهولا». و مهما کان الامر فلا تعرف او تدرک الحسبة فی القانون المغربی لسنة 1402 هـ(1982 م)الا من خلال الاختصاصات المحددة فی هذا القانون، و المتعلقة علی الخصوص بمراقبة السوق و حمایته و حمایة الآداب العامة و الاخلاق، و بعبارة اخری یصدق علیها تعریف الشنتاوی السابق الذی یری فی الحسبة «الشرطة الموکلة بالاسواق و الآداب»و یظهر هذا جلیا من الفصل الاول من ظهیر 1402 هـ(1982 م)،لذی نص علی انه:«یعهد الی المحتسب دون غیره من السلطات داخل دائرة الاختصاص المکانی التی یزلول بها مهامه،بمراقبة جودة و أثمان خدمات و منتجات الصناعة التقلیدیة و المنتجات الفلاحیة و المواد الغذائیة و المشروبات و منتجات التزیین و النظافة»و من الفصل الثانی الذی نص:«یتحقق المحتسب من ان المنتجات او الخدمات تتوافر فیها المواصفات المقررة فی النصوص التنظیمیة المعمول بها او فی اعراف المهنة،و من ان ثمنها مطابق للتعریفة المحددة او للثمن المتداول عادة فی السوق ان کانت لا توجد تعریفة»و الفصل السابع الذی یمنحه».
واژه های کلیدی: الامر بالمعروف و النهی عن المنکر، الحسبة، الشریعة الاسلامیة، القانون، المغرب، القانون التجاری، الدعوة الاسلامیة، الرفق، العدل، الصبر.