عنوان
أسلحة الدمار الشامل و أحکامها فی الفقه الإسلامی
نویسنده
اصطلاحنامه
جنگ (Warfare) | حقوق بین الملل بشر دوستانه (Humanitarian law) | سلاح های کشتار جمعی (Weapons of mass destruction) | سلاح های کشتار جمعی (فقه) (Weapons of mass destruction (Islamic law)) | سلاح های هسته ای (Nuclear Weapons) | سلاح های هسته ای (حقوق بین الملل) (Nuclear weapons (International law)) | سلاح های هسته ای (فقه) (Nuclear weapons (Islamic law)) | فقه اسلامی
ناشر
مجلة الشریعة و القانون، سال 2005م، شماره 23، ص.: 95-183.
تاریخ نشر
2005م.
توضیح
محکمة: نعم
الدولة: الإمارات
التاریخ الهجری: 1426
الشهر: مایو / ربیع الأول
ISSN:
1608-1013
رقم MD:
95930
تضمن هذا البحث مقدمة وثلاثة فصول وخاتمة: تناولت المقدمة ظاهرة الاقتتال فی المجتمعات الإنسانیة وأسبابها وتطور وسائل القتال فیها. وتناول الفصل الأول التعریف بأنواع أسلحة الدمار الشامل وتأثیراتها الخطیرة، وهی ثلاثة أنواع: 1-الأسلحة الکیمیائیة، وتشمل: الغازات والمواد الحارقة. 2-الأسلحة البیولوجیة، وتشمل: الفیروسات والجراثیم المختلفة 3-الأسلحة النوویة، وتشمل القنبلة الانشطاریة، والقنبلة الاندماجیة والقنبلة النیترونیة. وتناول الفصل الثانی مبحثین، هما: المبحث الأول: موقف الفقه الإسلامی من الأسلحة الفتاکة التی تتعدى آثارها التدمیریة إلى غیر المحاربین والتی بحثها الفقهاء فی کتبهم وتشمل خمسة أنواع، وهی: 1-حکم نصب المجانیق على العدو وتدمیر حصنهم. 2-حکم تحریق أشخاص العدو. 3-تسمیم العدو سواء بقذفهم بالسهام المسمومة أو إلقاء السم فی میاههم. 4-حرق زروع العدو، وقطع أشجاره، وقتل أنعامه. 5-تغریق العدو. المبحث الثانی: حکم إنتاج واستخدام أسلحة الدمار الشامل الحدیثة، وتنقسم باعتبار تأثیرها إلى قسمین رئیسیین: القسم الأول: الأسلحة الاستراتیجیة ذات القوة التدمیریة الهائلة. القسم الثانی: الأسلحة التکتیکیة وهی ذات القوة التدمیریة المحدودة. وبین البحث أنه یمکن للدولة الإسلامیة أن تنتج وتطور النوع الأول لغرض الردع والتوازن مع العدو انطلاقاً من قوله تعالی:( وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَیْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّکُمْ)، کما یمکن للدولة أن تستخدم هذه الأسلحة إذا استخدمها العدو أو غلب على الظن أنه یوشک على استخدامها عملاً بمبدأ المعاملة بالمثل. وأما النوع الثانی فیمکن استخدامه ضد قواعد العدو وحصونه؛ وذلک لأن آثارها التدمیریة لا تتعدى إلى غیر المحاربین، وبشکل عام یخضع إنتاج هذه الأسلحة واستخدامها لمبدأ المصلحة والضرورة وطبیعة الظروف القائمة. وقد تضمنت الخاتمة أهم النتائج التی توصل إلیها البحث.
الکلمات الدالة: التخطیط العسکری، أسلحة الدمار الشامل، الجهاد، الاحکام الشرعیة، الفقه الإسلامی، الاستراتیجیة العسکریة، الأسلحة الکیمیائیة، الأسلحة البیولوجیة، القانون الدولی، الأسلحة النوویة، الحرب البیولوجیة، حقوق الإنسان.