عنوان
تجمید البییضات والأجنة الزائدة الملقحة صناعیا والاستفادة الطبیة منها دراسة فقهیة فی ضوء المعطیات الطبیة
نویسنده
ناشر
مجلة قطاع الشريعة والقانون، سال ۲۰۲۰، شماره ۱۱، ص.: ۲۲۱-۳۲۲.
تاریخ نشر
۲۰۲۰م.
توضیح
تبرز أهمیة دراسة الأحکام الفقهیة للمستجدات عموما، والطبیة على وجه الخصوص، فی التأکید على سعة الشریعة الإسلامیة ومرونتها وصلاحیتها الأبدیة لتسییر شؤون العباد، إذ أن الأحکام الشرعیة ما وضعت إلا لتحقیق مصالح العباد ودرء المفاسد عنهم، فما حقق المصلحة فهو مباح مشروع، وما أدى إلى مفسدة، فهو محرم ممنوع.
وقد تناولت الدراسة الأبعاد الطبیة والفقهیة لتجمید البییضات غیر الملقحة، والبییضات الملقحة (الأجنة)، واستخدامها فی التجارب الطبیة، واستخلاص الخلایا الجذعیة الجنینیة منها، من خلال الدوافع والأسباب الطبیة الداعیة لهذه التصرفات، وبیان وجهة نظر الفقهاء المعاصرین فی هذه المسائل المستجدة، مستندة إلى أقوال الفقهاء القدامى فی المسائل المناظرة للمسائل المستجدة.
وقد توصلت الدراسة إلى أن البییضات والأجنة الملقحة خارج الرحم، والتی لم یصل النمو فیها إلى مرحلة تکوین الأعضاء لا یمکن إضفاء وصف الجنین علیها، وعلى الرغم من ذلک فلا یمکن معاملتها معاملة الأشیاء التی لا قیمة لها؛ لأنها تحوی کل العناصر الجینیة، فهی من طبیعة إنسانیة ینبغی احترامها.
کما تبین من خلال البحث أن تجمید البییضات غیر الملقحة وکذلک الملقحة والاستفادة الطبیة منها مستجدات طبیة معاصرة توصف أحکامها بالحل أو الحرمة تبعا للباعث على التجمید من جهة، والموازنة بین المفاسد والمصالح المترتبة على التصرف من جهة أخرى، وبالنظر فی میزان المفاسد والمصالح التی ذکرتها الدراسة لتجمید البییضات والأجنة الزائدة واستخدامها فی التجارب العلمیة والعلاج، ومقارنة ما أشیر إلیه فی کل منهما، تبین أن مصالح هذه التصرفات تتفوق على مفاسدها من حیث الجملة، وأما من حیث التفصیل فینبغی أن ینظر إلى کل حالة بخصوصها.
واژه های کلیدی: تجمید البیضات، الأجنة الزائدة، الملقحة، الاستفادة الطبیة.