عنوان
إثبات الهلال بین عصر الرسول (ص) والعصر الحدیث
نویسنده
محل نشر
سایت المشروع الإسلامي لرصد الأهلة
تاریخ نشر
۲۰۰۷م.
زبان
عربی
توضیح
من المسائل المهمّة التی یواجهها المسلمون والعالم الإسلامی الیوم، مسألة إثبات هلال الشهر القمری (العربی).
فهی مشکلة معقدة لم تجد حلاً شافیاً إلى الآن، فما زالت محل جدل و نقاش طویلین بین المسلمین، عقدت من اجلها المؤتمرات والندوات ووضعت لها حلول واقتراحات تنوعت بتنوع الجهات والأطراف المشترکة بالمؤتمرات، وأساس المسألة یدور حول کیفیه إثبات أول الشهر القمری، الذی یمکن أن یتم بأکثر من طریقة، فیمکن بالطریقة المباشرة (الرؤیة البصریة) وهی الوسیلة التی نص الرسول الأعظم(ص) على اتّباعها، ویمکن بطریقة أُخرى هی الحساب والجداول الفلکیة، ویمکن بطرق فرعیة أُخرى.
وفی هذا البحث وددت أن اقرأ هذه المسألة من خلال ظروف عصرین مبتعدین ومختلفین، عصر الرسول الأکرم(ص) حین لم تکن المسألة مشکله بعد، ولم تکن الآراء متعدّدة، الکل آخذ بقول الرسول، المعروف :«صوموا لرؤیته وافطروا لرؤیته».
ومن خلال العصر الحدیث، حین تغیر کل شیء واستجدت ظروف شطرت المسألة إلى طریقین لإثبات الهلال، دارت حولهما آراء ونقاشات ابتعدت کثیرا عن ذلک التوحد فی عصر الرسول، متوخیا معرفة ظروف کل عصر وأثرها فی الطریقة، ومقتنعا ان لا تعارض بین الطریقتین، وإنّما الواحدة تکمل الأُخرى.