عنوان
وباء الکورونا بین العدوی و قاعدة «لا ضرر و لا ضرار» فی ظل إقامة الجمع و الجماعات: دراسة قدمتها
نویسنده
ناشر
مجلة كلية التربية الأساسية للعلوم التربوية و الإنسانية، سال 2021، شماره 51، ص.: 97-120.
تاریخ نشر
2021م.
توضیح
للوباء أضرار خطیرة، بما فی ذلک وباء کورونا المستجد، حیث یتضرر منه جمیع الناس، فیقع على المسلم و الکافر، و البر و الفاجر، و إن من سنن الله سبحانه و تعالى أن الأوبئة إذا انتشرت لا تفرق بین کافر و مؤمن، لکن الإنسان هو من یفرق فی سعیه لدفع الوباء و رفعه، فنجد المسلم یجمع بین الأخذ بالأسباب الدینیة الشرعیة و الأسباب الدنیویة التجریبیة، فلا یرید ضرر أحد من إخوانه، و لا أن یخرج من دائرة إدارة الإسلام للأزمات إلى العلوم الظنیات إلا للظرورات، طالما لا تعارض بینهما لا شرعا و لا عقلا و لا حسا. و من مکملات الشریعة العمل تحت قاعدة «لا ضرر ولا ضرار»، و قد حث دیننا على الأخذ بالأسباب الدینیة و الدنیویة مع التوکل على الله سبحانه و تعالى فی دفع المکروه أو جلب المحبوب، و إن ذلک من کمال الشریعة الغراء. قال الشیخ أبو العباس ابن تیمیةرحمه الله : الالتفات إلى الأسباب شرک فی التوحید، و محو الأسباب أن تکون أسبابا نقص فی العقل، و الإعراض عن الأسباب بالکلیة قدح فی الشرع، و إنما التوکل المأمور به ما اجتمع فیه مقتضى التوحید و العقل و الشرع.
واژههای کلیدی: فیروس کورونا، الأضرار، العدوی، الجماعات