عنوان
عملیات أطفال الأنابیب و الإستنساخ البشری فی منظور الشریعة الإسلامیة (فایل منبع موجود نیست)
نویسنده
اصطلاحنامه
اسلام و پزشکی (Medicine -- Religious aspects -- Islam) | پزشکی (فقه) (Medical laws and legislation (Islamic law)) | تلقیح مصنوعی (Artificial insemination) | تلقیح مصنوعی انسان -- قوانین و مقررات (Artificial insemination, Human -- Law and legislation) | تلقیح مصنوعی انسان (Artificial insemination, Human) | جنین آزمایشگاهی (Fertilization in vitro) | جنین آزمایشگاهی انسان (فقه) (Fertilization in vitro, Human (Islamic law)) | شبیه سازی (Simulation)
محل نشر
بیروت
تاریخ نشر
۲۰۰۱م.
مشخصات ظاهری
213 ص.
زبان
عربی
توضیح
إن مشكلة عدم الإنجاب من المشكلات التي واجهت الحياة الزوجية وأخذت تهددها، وطالما سببت للأسرة عقداً نفسية ومشكلات عائلية تنتهي في الغالب بانفصال الزوجين. لهذا كثيراً ما نجد المحرومين من نعمة الولد يستعينان بأية وسيلة للتغلب على عقبة عدم الإنجاب، وقد وصل الأمر بالبعض إلى اللجوء إلى المشعوذين والدجالين والأدعياء يلتمسون عندهم حلاً لهذه المشكلة. بيد أن التطور الهائل في علم الطب وأبحاث الأجنة الذي أخذ في المدة الأخيرة يخطو خطوات واسعة، وبخاصة في أمراض العقم، تمكن من حل مشكلاته بتوصله إلى طريقة حديثة سميت (التلقيح الاصطناعي). وبعد نجاح الأطباء في هذا المجال بولادة أول طفلة من أطفال الأنابيب وهو (لويزا براون) عام 1978، تتابعت البحوث وأنشئت مراكز التلقيح الاصطناعي في مختلف أنحاء العالم، ثم أقيمت بنوك لتجميد الحيامن والبيوض واللقائح.
ثم ظهر في عام 1997، اكتشاف علمي جديد قائم على أساس الاستنساخ الحيواني، أي الحصول على نسخة طبق الأصل من الحيوان، وقد نتج عن هذه البحوث استنساخ نعجة سميت (دولي). أثير حول هذه العمليات نقاش كبير من حيث شرعيته وهو أمر دعا الفقهاء والعلماء إلى الوقوف على مدى شرعية هذه العمليات انطلاقاً من أن الشريعة الإسلامية لها في كل اكتشاف علمي جديد حكم لترشيد هذا الاكتشاف. كما عقدت ندوات ومؤتمرات إسلامية هنا وهناك، للبحث في أحكام هذه العمليات ومشكلاتها، واستجلاء الرأي الشرعي والقانوني والأخلاقي حيال هذه الإجراءات الطبية، والكشوف العلمية التي تمسّ حياة الإنسان وصحته الجسدية والنفسية، وذلك بإرجاع مسائلها إلى أصول الشرعية من أجل الابتعاد عما حرّم الله.
في ضوء ما تقدم عقد المؤلفان "منذر طيب البرزنجي" و"شاكر غني العادلي" العزم على تأليف كتابهما هذا الموسوم بـ(عمليات أطفال الأنابيب والاستنساخ البشري في منظور الشريعة الإسلامية) وهو كتاب يتصل بصميم هذه الاكتشافات الحديثة لعلاج حالات العقم كافة وما يتعلق بجميع جوانبها، كما يحوم حول جزئياتها المتناثرة بجميع شتاتها ويوحد متفرقاتها.
ولإحاطة المؤلفان بجميع جوانب الموضوع نظما مادة كتابهما هذا في ستة فصول: استقطب الأول منها بالبحث والتمحيص موضوع الإسلام والمرأة، نظرة في دورها في الحياة من خلال القرآن الكريم بكل التفصيلات الدقيقة، كما ألمّا بأهمية الزواج والغرض منه، ثم تناولا مشكلة العقم وأسبابه وعلاجه. وتناول الفصل الثاني موضوع التلقيح الاصطناعي والمشكلات اللاشرعية الناجمة عن هذه العمليات، وموقف الشريعة الإسلامية منها. أما الفصل الثالث فقد تحدث عن بنوك المني اللقائح، وحالات تجميد الحيامن والبيوض والأجنة والموقف الشرعي منها، ثم تناول عمليات أطفال الأنابيب، وعمليات الإخصاب الداخلي، ومصافي الأمان في الجهاز التناسلي الأنثوي، كما استقطب الفصل الرابع الاستنساخ الجيني والاستنساخ البيولوجي البشري، والفوائد الاقتصادية في هذه العمليات والآثار السيئة المترتبة عليها والحكم الشرعي فيها. وتضمن الفصل الخامس: حواراً أجرته مجلة "آفاق عربية" مع الدكتور "منذر طيب البرزنجي" العالم المتخصص في بحوث الأجنة في شباط من عام 1987م السنة الثانية عشرة، تضمن الحوار عدداً من النقاط المتصلة بموضوع هذا الكتاب، بعضها تمّ شرحه في فصول الكتاب وبعضها الآخر لم يتم التطرق إليه، وإنما تمّ إثباته في ملحق بهذا الفصل إشباعاً للموضوع وتحقيقاً لانتفاع القارئ به. أما الفصل السادس والأخير: فقد تناول موضوع الإجهاض وأنواعه ثم موقف الشريعة الإسلامية منه. هذا وقد عززا المؤلفان كل فصول الكتاب (بملحق)، وهو عبارة عن أسئلة وجهت إلى بعض علماء الدين، تخصّ موضوع الفصل، وتتعلق بموقف الشريعة الإسلامية من هذا النوع من التداوي مع الإجابات عنها، وإما ما صدر عنهم من كراريس تضمنت الموقف الشرعي من هذه العمليات بأنواعها المختلفة