عنوان
تمثیل الصحابة بین المنع والإجازة وأثر فقه الموازنات فی هذه النازلة
نویسنده
ناشر
مجلة كلية الشريعة والقانون بتفهنا الأشراف، سال 2017، شماره 19، ص.: 1509-1544.
تاریخ نشر
۲۰۱۷م.
توضیح
درجت فی هذا البحث إلى الحدیث عن الرأی السدید لتمثیل الصحابة واستعرضت فیه عظم مکانتهم من خلال أحادیث الرسول الکریم صلى الله علیه وسلم، وأقوال السلف، ثم أشرت إلى أهمیت هذا الموضوع وسبب اختیاره، وبینت تأصیل الحکم الشرعی للتمثیل على وجه العموم والدینی على الخصوص، کما تناولت حکم تمثیل الصحابة مستعرضة أدلة المانعین له والمجیزین والرد علیهم، ثم ذکرت المفاسد المترتبة على تمثیل الصحابة، وأشرت إلى دور فقه الموازنات فی هذه النازلة ثم ختمت البحث ببعض النتائج والتوصیات.
أما النتائج فهی:
1. لا یجوز تمثیل أی واحد من الصحابة بأی شکل من الأشکال؛ لمنافاة ذلک لمنزلتهم العالیة، وثناء الله علیهم، وسداً لذریعة الاستهانة بهم.
2. الصحابة لهم خصائص لا یشارکهم فیها أحد منها: أنهم حملة الدین وأفعالهم وأقوالهم تطبیق للشریعة وفی تمثیلهم امتهان لهم وتقلیل من شأنهم ولما یحملون.
3. تمثیلهم وتجسید شخصیاتهم مخالف لمعظم الفتاوى الصادرة من کبار العلماء فی المملکة وخارجها، وفیه تقویض لدعائم الشریعة والتشکیک فی مصدرها.
أما التوصیات فهی:
1) الحرص على المطالبة بالفتوى الجماعیة، والبعد عن الفتوى الفردیة لأی نازلة من نوازل الأمة.
2) تفعیل دور علمائنا الکرام وأن لا یقتصر دورهم على إصدار الفتاوى فقط دون السعی لتنفیذ ما فیها، ومنها: منع جمیع الوسائل التی تقدح فیهم وتجسد صورهم، وإصدار نظام یمنع من القیام بإنتاج هذه الأعمال.