عنوان
رؤیة إسلامیة حول حمایة البیئة
نویسنده
ناشر
مجلة التقریب، 2010م، العدد 79، ص.: 129-152.
تاریخ نشر
2010م.
توضیح
الحمد لله رب العالمین ، والصلاة والسلام علی سیدنا محمد وعلی آله وصحبه أجمعین، وبعد.تمهید:إن البیئة علی أهمیتها للإنسان، وتأثرها بما تکون علیه من سلامة أو خطورة لم یشتمل التراث علی إفرادها بالذکر أو التنظیر بها، بالرغم من العنایة الفائقة بتطبیقاتها وعناصرها وغزارة النصوص الشرعیة فی الحفاظ علیها، والتحذیر من إفسادها1.علی أن تلک التفصیلات والجزئیات وردت منفصلة ومتباعدة دون رابط بینها، وکان الاهتمام بالجانب التطبیقی بدیلاً عن التنظیر الشامل لها باعتباره الأمر الأهم، وانطلاقاً من إن تعدیل السلوک المدمر أو الضار بالبیئة لا یهم أصحاب تخصص علمی أو مهنی بعینه، وإنما یهم جمیع أبناء المجتمع قاطبة وخاصة إذا تفاقمت مشکلة تلویث البیئة وهدمها وتدمیر ها والاعتداء علیها فی قضیة المجتمع کله؛ أفرادا وجماعات وهیئات ومؤسسات وإدارة وحکومة، إذ هی قضیة مجتمعیة وطنیة.