الموازنة بین الاقتصاد الإسلامی و غیره من النظریات الاقتصادیة الوضعیة
المركز الجامعي بغرادية: الملتقى الدولي الأول : لمعهد العلوم الاقتصادية،التجارية وعلوم التسيير، ص.: ۱-۲۱.
فإن االله تعالى خلق الخلق إنساً وجناً لتحقیق عبودیته عـز وجـل وتکفـل بأرزاقهم ووضع لهم نظاماً لا یغادر صغیرة ولا کبیرة مما ینفعهم فی حیاتهم الدنیا وفی آخرتهم إلا وضحها لهم فی کتابه أو وضحها نبیه فی سنته، ومن ذلک مـا یتعلق بالاقتصاد فالشریعة قد بینت لنـا أصـول وضـوا بط ال معـاملات المالیـة والاقتصادیة، فی نظان بدیع ، یتحدى کل الانظمة التی وضعها البـشر، والواقـع یشهد بذلک، النظام الإ شتراکی فقد انهار وانتکس ، وها نحن فی هذه الأیام نـشاهد بأعیننا ونسمع بآذاننا إنهیار الرأسمالیة، بینما النظام الإسلام ثابت کالطود الشامخ، بل العالم الغربی یحث على تطبیق النظام الإسلامى لأن من صنع خـالق البـشر العلیم بمصالحهم .
بازیابی پسورد
پسورد شما به ایمیل شما ارسال خواهد شد