أثر الاضطراب ثنائی القطب على التفریق بین الزوجین دراسة مقارنه بین الفقه الاسلامی و قانون الأحوال الشخصیة الکویتی

توضیح

هدف البحث إلى التعرف على أثر الاضطراب ثنائی القطب على التفریق بین الزوجین، من خلال المقارنة بین الفقه الإسلامی وقانون الأحوال الشخصیة الکویتی. واعتمد البحث على المنهج الوصفی والتحلیلی، والمنهج المقارن، والمنهج الاستدلالی. وانتظم البحث فی ثلاثة مباحث، الأول تناول مفهوم الأثر، والمرض النفسی، واضطراب ثنائی القطب، ومفهوم التفریق بالعیب. والثانی کشف عن أسباب اضطراب ثنائی القطب، وأعراضه الدالة علیه، وطرق علاجه. والثالث تطرق إلى أثر اضطراب ثنائی القطب على التفریق بین الزوجین فی قانون الأحوال الشخصیة الکویتی والفقه الإسلامی، مشیرًا إلى التفریق بین الزوجین بالعیب بالفقه الإسلامی، وحکم التفریق بین الزوجین عند إصابة أحداهما باضطراب ثنائی القطب. وتوصل البحث إلى العدید من النتائج منها، اضطراب ثنائی القطب هو أحد أهم الأمراض النفسیة ومن أکثرها انتشارًا فی زماننا المعاصر، بلغت نسبة المصابین به نحو (60) ملیون إنسان حسب تقدیرات منظمة الصحة العالمیة. کما اتفق قانون الأحوال الشخصیة الکویتی مع ما ثبت رجحانه فی أقوال الفقهاء بجواز التفریق بکل عیب منفر بین الزوجین، لما فی بعض العیوب من ضرر وأذى، یؤدی إلى فساد مقصود النکاح، من دوام العشرة والمودة. واختتم البحث بطرح عدة توصیات منها، ضرورة الاهتمام بالمسائل المعاصرة الملامسة لواقع الناس وحاجاتهم، لبیان أحکامها الشرعیة، وتنقیح القوانین بما یتوافق مع مقاصد الشرع وأحکامه.