أثر الطرق العلمیة فی إثبات النسب لعملیات الإنجاب الصناعی بین الشریعة الإسلامیة و قانون الأسرة الجزائری

توضیح

لقد أفرز التطور العلمی الحاصل فی المجال البیولوجی عدّة نوازل معاصرة تحتاج إلى دراسة فقهیة وقانونیة دقیقة لضبط وتحدید العمل بها شأن نظام الإنجاب الصناعی الذی استحوذ على اهتمام الکثیر داخل الجزائر وخارجه، وعلى تطلعات المهتمین والمعنیین، فقد یکون فی الزوجین أو أحدهما ما یمنع الإنجاب بالجماع کالمرض أو العقم فیسبب تأخر الإنجاب قلق وخوف الزوجین وأهلهما وأصدقائهما وکل المحیطین بهما، لکن الأبحاث العلمیة کشفت عن وجود طرق علمیة حدیثة انعکست على مواد الإثبات المدنیة والجزائیة، وبرز دورها جلیا فی إثبات النسب، وهو ما اعتمده المشرع الجزائری بموجب الأمر رقم(05-02) المؤرخ فی 27/02/2005م، فصار لزاما معرفة الأحکام الشرعیة والقانونیة لهذه الممارسات الطبیة، والوقوف على جمیع ضوابطها وشروطها، حتى یکون الأزواج على درایة بها، وتکون ممارسة الأطباء موافقة للشریعة والقانون لأجل الابتعاد عن الوقوع فیما یسبب اختلاط الأنساب والاستهتار بحرمة التجنی على النسل، وهو ما أشار إلیه المشرع الجزائری فی المادة 45 مکرر من قانون الأسرة الجزائری. کلمات دالة: طرق الإثبات العلمیة، النسب، الإنجاب الصناعی، الشریعة، قانون الأسرة.
الکلمات المفتاحیه: طرق الاثبات العلمیة، النَّسب، الاجناب الصناعی، الشریعة، قانون الاسرة.