أحکام السجن: دراسة فقهیة

توضیح

وقد انتظم البحث فی مقدمة وأربعة مباحث، وخاتمة، وفهارس.
فالمقدمة ذکرت فیها أهمیة الموضوع وأسباب اختیاره والدراسات السابقة وخطة البحث:
وفی أهمیة الموضوع: ذکرت التجاوزات الشرعیة والنظامیة التی تکون فی کثیر من السجون، مع وجود قصور واضح بأحکام الشریعة فی التعامل مع السجناء، والهجمة الشرسة على الإسلام بزعم إهماله لحقوق السجین.
وکان من أسباب اختیاری للموضوع: حاجتی الماسة کمتخصص فی الشریعة الإسلامیة وکعضو فی الجمعیة الوطنیة لحقوق الانسان بأحکام الشریعة المتعلقة بالسجون، والتجاوزات الشرعیة والنظامیة التی شاهدتها فی کثیر من السجون، وقلة الکتابات المتخصصة فی هذا الموضوع.
وتطرقت فی المبحث الأول إلى تعریف السجن لغة واصطلاحاً.
وفی المبحث الثانی: ذکرت أحکام السجن، ومشروعیة وجود السجون، والجهة التی لها سلطة السجن، والمفهوم الشرعی للسجن، ووجوب تفقد ولی الأمر أو من ینیبه للسجون، وأنواع السجن، وموجبات السجن، وحکم سجن غیر البالغ.
والمبحث الثالث کان بعنوان: مدة السجن، وذکرت فیه مدة السجن للعقوبة التعزیزیة، وحکم السجن مدة مفتوحة، ومدة السجن للاستیثاق، والتعویض عن مدة السجن بدون حق، وحکم محاولة السجین الهرب قبل انتهاء مدته.
وکان المبحث الرابع بعنوان: تنظیم السجون، وذکرت فیه فصل الموقوفین بحسب قضیاهم، وحکم السجن الانفرادی، وحکم السجن بالإقامة الجبریة، وسجن المریض، وتمکین السجین من العمل داخل السجن وطلب الرزق، والسماح للسجین بمعاشرة زوجته، وتأدیب السجین، وإصابة السجین بالجنون أو الأمراض النفسیة، وتصنیف الموقوفین حسب جرائمهم.
وفی الخاتمة، ذکرت أهم النتائج والتوصیات.
وکان من أهم النتائج: أن الافراط فی العقوبة بالحبس غیر صحیح، وله آثار سلبیة کبیرة، اقتصادیا وسلوکیا، وأن إقامة الشعائر الدینیة فی السجون له أثر إیجابی عظیم فی إصلاح النزلاء، وأن وجود المعتلین نفسیا فیه خطورة على أنفسهم وعلى النزلاء وعلى القائمین على السجون.
کانت من أهم التوصیات: ضرورة تحویل المعتلین نفسیا إلى مصحات نفسیه لعلاجهم، ودرء خطرهم عن السجناء والقائمین على شؤون السجن، وبذل المزید من التوعیة.