أحکام المسئولیة الجنائیة الدولیة لجریمة الإزدراء بالادیان (فایل منبع موجود نیست)

توضیح

ازدراء الأدیان یعد اعتداء على قدسیة الإعتقاد الدینی، والإساءة للدّین وللرّسول، ومهاجمة العقیدة بالباطل. ولا یختلف الأمر إذا قام بالفعل من ینتمون للطائفة الدینیة ذاتها، أو من لا یعتنقونها. ویعد ضرباً من ضروب الإزدراء والتحقیر للأدیان السماویة مهاجمة السنة والإساءة للصحابة وإلصاق الاتهامات الجزافیة للصحابة وآل البیت. إن القانون یعرّف جریمة ازدراء الأدیان بأنه احتقار الدین أو أحد رموزه أو مبادئه الثابتة أو نقده أو السّخریة منه، لأن مثل هذه السلوکیات تثیر الفتن. ومن هنا فإن الهجوم بأی شکل على کل ما یتعلق بالدین یعدّ ازدراء ولا یسمح به، والقانون یعاقب علیه.لذلک فازدراء الأدیان: یعنی العمل على تحقیر المعتقدات والرموز الدینیة الخاصة بما یقلل احتراما بالمجتمع. إن السّلم المجتمعی هو الرکیزة الأساس فی استقرار الدولة، والمعکر الأول لصفو هذا السلم هو انتقاد أدیان الآخرین والمعتقد الدینی لهم، وهو ما یجب أن یقابل بکل حزم وشدة فی الدول التی تسعى إلى الاستقرار والسلم بین مواطنیهأولابد من اصدار قانون دولى یجرم ازدراء الأدیان والواقع ان الجریمة الدولیة وتحدید المسئول عنها تحتم التعاون الدولی اذا یکاد یصبح مستحیلا مکافحة الجریمة الدولیة منها جرائم الأدیان التی تترتب علیها اضرار محققة للأمن والاستقرار والسلام الإجتماعی بین الدّول والحضارات – دون تعأون دولی فعال سواء على صعید التشریع أو الملاحقة القضائیة ــــــ لذلک یجب على الدول اصدار تشریعات تجرم الاساءة للمعتقدات أو المقدسات الدینیة
واژه‌های کلیدی: المسؤولیة، الإزدراء، الأدیان، المعتقدات، المقدسات، الحریة، لتعبیر، الجرائم، ضد، الانسانیة، الدولیة، المحکمة، الجنائیة، التعاون، مکافحة، مشروع، حوار، الحضارات، الثقافات