توضیح

کشفت الدراسة عن أحکام العلاج بالخلایا الجذعیة فی الفقه الإسلامی: دراسة فقهیة مقارنة. واستخدمت الدراسة المنهج التحلیلی. وجاءت الدراسة فی تمهید وستة مباحث، التمهید فیه بیان لحقیقة الخلایا الجذعیة والأمراض التی یمکن علاجها عن طریقها. والمبحث الأول فیه بیان لاستخدام الخلایا الجذعیة من الأجنة المجهضة فی العلاج. والثانی فیه بیان لاستخدام الخلایا الجذعیة من البویضات الملقحة فی العلاج. والثالث فیه بیان لاستخدام الخلایا الجذعیة فی العلاج عن طریق الاستنساخ العلاجی. والرابع فیه بیان لاستخدام الخلایا الجذعیة من الحبل السری والمشیمة فی العلاج. والخامس فیه بیان لاستخدام الخلایا الجذعیة من الأطفال والبالغین فی العلاج. والسادس فیه بیان لاستخدام الخلایا الجذعیة من لبن المرضعات. وتوصلت نتائج الدراسة إلى أنه لا یجوز الحصول على الخلایا الجذعیة من الجنین المجهض تلقائیا إذا لم یمکن الإفادة من الخلایا الجذعیة، لعدم الفائدة من ذلک، ولان فی استخراجها بما تحمله من تلوثات فیه ضرر، وربما تسبب فی حدوث أضرار کثیرة، وقد نهى النبی (صلى الله علیه وسلم) عن الضرر، بینما یجوز الحصول على الخلایا الجذعیة من الجنین المجهض تلقائیا إذا أمکن الإفادة منها. وأوصت الدراسة بضرورة إنشاء بنوک لحفظ دماء الحبل السری والمشیمة، تکون خاضعة لوزارة الصحة وتحت إشرافها، مع دعمها من الدولة لعلاج الحالات المستعصیة. کُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021
واژه‌های کلیدی: الفقه الإسلامى، علم أصول الفقه، الخلایا الجذعیة، العلاج بالخلایا الجذعیة